كشف مدير النشاط الاجتماعي بوهران عن إعادة تفعيل برنامج مكافحة التسول من خلال الإعلام والتطهير، ما سمح بالتكفل بزهاء 475 حالة اجتماعية، حيث تم توجيه 122 شخصا منهم إلى مراكز الإيواء (ديار الرحمة) منذ شهر جانفي الماضي ولحد الآن. وحسب ذات المصدر، فإنه رغم الجهود المبذولة من طرف الدولة للتقليص من هذه الآفة في إطار جهاز مكافحة الفقر والإقصاء، فإننا نلاحظ - كما جاء على لسان السيد جمال رحيم- “انتشارالمتسولين الذين اتخذوا من التسول مهنة لهم” مؤكدا أن مكافحة الظاهرة “ستكون بدون هوادة”. وأضاف مدير النشاط الاجتماعي لوهران، حسب ما جاء في موقع وكالة الأنباء الجزائرية أن “هذه الآفة تثير تساؤلات حينما نلاحظ إنشاء شبكات من المتسولين الذين يستغلون الأطفال والنساء والأشخاص الذين يواجهون صعوبات للتسول خاصة بالقرب من المساجد والمؤسسات العمومية والحدائق العمومية والأسواق”. وسيتم تجسيد برنامج مكافحة التسول على مرحلتين من خلال الإعلام والتطهير، كما أشار المتحدث، داعيا المصالح المعنية مثل الصحة والعدالة والحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري إلى الإسهام في إنجاح هذه العملية. ومن بين الأشخاص الذين تم “جمعهم” عبر الشوارع حظي 190 منهم بالتكفل في إطار جهاز الإدماج الاجتماعي و95 أدمجوا ضمن برنامج التشغيل “الجزائر البيضاء” يضيف المصدر ذاته.