عاد وسط ميدان المنتخب الوطني إلى جو المنافسة مع فريقه راسينغ سانتندار الإسباني، وشارك في العشرين دقيقة الأخيرة من مباراة إشبيلية، عشية أمس الأول، في إطار مباريات الأسبوع الرابع من الليغا، حيث استطاع أبناء المدرب برتغال العودة بنقطة مهمة إلى الديار، بعدما أنهى الفريقان اللقاء بنتيجة التعادل الإيجابي، هدف لمثله. وكان رفقاء البرازيلي فابيانو سباقين لفتح مجال التهديف في الدقيقة ال13، عن طريق ضربة جزاء نفذها بإحكام اللاعب ألفارو نيغريدو، قبل أن يعود الزوار في النتيجة في الشوط الثاني عن طريق اللاعب بابلو بينييوس. لحسن الذي بقي جالسا على كرسي احتياط الراسينغ في المباراة السابقة أمام نادي ريال سرقسطة، لم يقدم مردودا لائقا، كونه لم يدخل في المباراة، ولم يظهر كثيرا، مما يحتم عليه انتهاز أي فرصة أخرى في المواجهات القادمة، خوفا من بقائه على دكة البدلاء، وهو اللاعب الذي ارتبط اسمه دائما بالتعداد الأساسي للفريق الأخضر والأسود في الموسمين السابقين، لا سيما وأن المنتخب الوطني بات بحاجة ماسة إلى لاعبيه أساسيين، قبل مباراة إفريقيا الوسطى في تصفيات أمم إفريقيا 2012 في 10 أكتوبر القادم، بما أن لحسن أحد لاعبي الفريق الوطني الذين يشكلون تعداده الأساسي.