عاد وسط ميدان الخضر مهدي لحسن إلى جو المنافسة، مع نادي راسينغ سانتندار الإسباني، بعدما شفي من الإصابة التي أبعدته عن مباراة الخضر الودية أمام الغابون، وكذلك تربص الراسينغ في إيطاليا، حيث شارك احتياطيا عشية أمس الأول، عندما دخل في الدقيقة 55 من المباراة الودية التحضيرية التي جمعت سانتندار مع مواطنه ديبورتيفو سالامانكا 1-0، في إطار استعدادات الفريق لانطلاق بطولة الليغا في 28 أوت الجاري، وسجل الهدف الوحيد في المباراة لصالح أشبال المدرب برتغال، اللاعب إيفان بولادو في الدقيقة 39، إلا أن إقحام الوافد الجديد اليوناني تزيوليس من بداية اللقاء، قد يعجل في رحيل اللاعب الجزائري، الذي تريد إدارة سانتندار بيعه، ناهيك أيضا أن امتلاك الفريق الإسباني ل4 لاعبين ينشطون في نفس المنصب الذي يلعبه لحسن، سبب قاطع لمغادرته قبل 31 أوت الجاري، علما أن الاتصالات توقفت من طرف نادي ديبورتيفو لاكورون، الذي كان مهتما به مؤخرا.