شهد مسجد علي بن أبي طالب بهنين في تلمسان، أمس بعد صلاة المغرب حادثة إسلام فرنسية تبلغ من العمر 31 سنة. وقد نطقت نتاليا كيفان بالشهادتين أمام جمع من المصلين وإمام المسجد. وأكدت مصادر "الفجر" أن المرأة الفرنسية سائحة معتادة على زيارة ولاية تلمسان واحتكت بإحدى العائلات البسيطة في هنين ولتأتي هذه المرة خصيصا لإشهار إسلامها. وقد غيرت اسمها من ناتاليا إلى آمنة مباشرة بعد إشهار إسلامها. وتعد هذه المرأة الثانية التي تسلم في هنين في ظرف 8 أشهر بعد أن أعلن شخص إسباني دخوله الإسلام في نفس المسجد في فيفري الماضي.