اِستنكر المجلس الإسلامي الأعلى، أمس، انتهاك بعض الأفراد حرمة شهر رمضان في بعض الجهات من الوطن، فضلا عن مجاهرتهم بالإفطار في الأماكن العمومية، معتبرا الأمر من الكبائر، في إشارة إلى إفطار مواطنين من تيزي وزو وبشكل علني، متحججين بأنهم مسيحيون، حيث يجري متابعتهم قضائيا وأبدى المجلس، خلال انعقاد دورته العادية السادسة والأربعين في مقره بالعاصمة يوم الجمعة المنصرم، رفضه لما تتعرض له الجالية المسلمة في بعض البلدان الغربية، خاصة الاعتداءات التي تنال من حرمة المساجد والمقابر، إلى جانب إعادة نشر رسوم مسيئة الى الإسلام ومقدساته، معتبر أن مثل هذه الممارسات تتنافى صراحة مع المواثيق الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان. وعاد المجلس في بيان له عقب أشغال دورته العادية، وقعه رئيس المجلس، الشيخ أبو عمران، الى قضية معرض الجزائر الدولي للكتاب المقرر في أكتوبر الجاري، ومشاركة الناشرين المصريين منه والتي أثارت الكثير من المواقف المتباينة، ليؤكد أهمية مشاركة كل الناشرين العرب فيه، في تأكيد جديد منه بدعم مشاركة الطرف المصري. وبينما ثمن المجلس أيضا الجهود الجارية لإنجاح تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، حيث سيشارك فيها المجلس بعدة محاضرات، أشاد بالجهود التي بذلتها السلطات العمومية لتحقيق المصالحة الوطنية، كما دعا الى تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني.