طالب سكان دائرة سيدي امحمد بن علي، في ولاية غليزان، بضرورة فتح وكالة لمؤسسة الكهرباء والغاز لرفع المعاناة التي صاروا يتكبدونها كل ثلاثي أثناء تسديد مستحقات الكهرباء والغاز، حيث يضطرون إلى قطع عشرات الكيلومترات للذهاب إلى أقرب وكالة للمؤسسة بدائرة مازونة لتسديد مستحقات الكهرباء والغاز، رغم أن دائرتهم يفوق عدد سكانها 80 ألف نسمة، وهو ما يحتم على المؤسسة التفكير في فتح وحدة بهذه الدائرة.وتشهد وكالة مازونة، خلال تلك الفترة، ازدحاما شديدا بالوكالة، خاصة أن الكثير من الزبائن يتزامن وجودهم بالوكالة من كافة بلديات الدائرة مقر الوكالة والبلديات المجاورة، وهو ما يجعلهم يضيعون الكثير من مصالحهم من أجل تسديد مستحقات الكهرباء والغاز، ومنهم من يضطر إلى التأخر عن الإلتحاق بمنصب عمله خوفا من فرض غرامة التأخير التي تفرضها المؤسسة.