لم ينجح نادي بارادو في تحقيق أول انتصار له في منافسة الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم، حيث تلقى صفعة في اللقاء الأخير أمام رائد القبة بانهزامه. وهي النتيجة التي ألقت بظلالها سريعا على النادي وكانت أولى نتائجها قيام المدرب الأول لفريق بارادو إبرير عثمان برمي المنشفة وإعلان استقالته من تدريب النادي. حدث ذلك عقب الاجتماع الذي جمعه بأعضاء إدارة الفريق أول أمس حسب ما أكدته مصادرنا العليمة بشؤون النادي العاصمي. وسيواصل مهمة الإشراف على تدريب التعداد في الوقت الحالي المدرب المساعد عبد العزيز حسين مؤقتا إلى حين أن تتمكن إدارة الرئيس زطشي من إيجاد الخليفة المناسب للمدرب المستقيل، حيث تتواجد أسماء بعض المدربين على طاولة الرئيس، وسيتم دراستها بروية قبل الوصول إلى اتفاق بخصوص من سيتكفل بالإشراف على العارضة الفنية لنادي بارادو في المستقبل، حيث أن الفريق في أمس الحاجة إلى مدرب صاحب خبرة وقادر على تحويل التعداد الحالي إلى فريق تنافسي، وإيجاد الطريق الصحيح إلى سكة الانتصارات والنتائج الإيجابية، ووضع حد لنزيف النقاط الذي لازم النادي منذ انطلاق أجواء المنافسة المحلية هذا الموسم. غير أن المهمة بالتأكيد لن تكون سهلة بتاتا، بالنظر إلى العناصر الشابة التي يتكون منها النادي حاليا، حيث يفتقر العديد منها إلى الخبرة اللازمة فيما يتعلق بأجواء المنافسة الخاصة بالرابطة المحترفة الثانية، وهو ما يتطلب الكثير من الوقت بالنسبة للمدرب القادم من أجل أن يتمكن من إيجاد الوصفة السحرية لتصحح الأخطاء وتحسين أداء الفريق أكثر. ويواصل التعداد التدرب بملعب الفريق في حيدرة هذا الأسبوع، حيث سيستغل الطاقم الفني الحالي فترة الراحة الاضطرارية من أجل مراجعة الحسابات من جديد، والعمل على سد الثغرات الموجودة في التشكيلة قدر الإمكان، وإجراء العديد من التعديلات والتغييرات عليها قبل العودة إلى أجواء البطولة.