قال أمس، النائب مدني برادعي، في تصريح ل”الفجر”، إن تحضيرات الجزائر لقافلة المساعدات الإنسانية لأهلنا في فلسطين قد شارفت على الانتهاء، بعد أقل من أسبوع عن موعد انطلاق القوافل التي دعا البرلمان العربي الانتقالي إلى تنظيمها كل موسم لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني منذ سنوات، حيث شملت المساعدات القيمة التي أخذتها الجزائر على عاتقها أكثر من 250 ألف طفل. وأوضح المتحدث أن هناك العديد من المؤسسات الخاصة والحكومية والوزارات تكفلت بتوفير المستلزمات المدرسية الخاصة بالدخول المدرسي، من مآزر، كراريس ومحافظ، فيما نوه المتحدث إلى أن مساعدات الشعب الجزائري كانت في المستوى وأكثر، خاصة وأن الشعب الجزائري معروف بالجود والكرم إذا ما تعلق الأمر بنصرة الشعب الفلسطيني. على صعيد آخر، أكد النائب وعضو البرلمان الانتقالي العربي، مدني برادعي، أن هناك العديد من المؤسسات الخاصة والمحسنين قدموا مساعدات مادية ليتمكن القائمون على جمع هذه التبرعات، الهلال الأحمر الجزائري، من شراء ما ينقص من مستلزمات دراسية ستوجه بحر الأسبوع القادم على أكثر تقدير إلى قطاع غزة المحاصر، حيث سيعقد مساء اليوم النائب مدني برادعي، منسق منطقة المغرب العربي، رفقة النائب عبد القادر سماري، رئيس لجنة تسيير قوافل غزة، ندوة صحفية بمقر جريدة “المجاهد” للحديث عن آخر التحضيرات الخاصة بهذه العملية الإنسانية. يذكر أن أعضاء البرلمان العربي الانتقالي قرروا شحن المساعدات الجزائرية بحرا إلى مصر، ومن ثمة الدخول إلى قطاع غزة المحاصر عن طريق شاحنات، فيما أكدت بعض المصادر الخاصة ل”الفجر”، أنه من الممكن جدا أن يتم شحن المساعدات برا إلى مصر عن طريق ليبيا، حيث ستدخل المساعدات الجزائرية أولا، تليها بعد ذلك سلسلة من المساعدات التي ستأتي تباعا من مختلف أنحاء الوطن العربي ممثلة بوفود من البرلمان العربي لكل دولة، ويتوقع برادعي أن تكون قافلة المساعدات الجزائرية الأكبر، حيث أخذت الجزائر على عاتقها تأمين احتياجات ما يزيد على 125 ألف طفل فلسطيني، يمثلون مختلف الأطوار الدراسية ال12 التي تدرس بفلسطين، من محافظ، مآزر، كراريس وكل ما يتعلق بالدراسة.