الجزائر أخذت على عاتقها تأمين احتياجات ما يزيد على 125 ألف طفل فلسطيني قال النائب وعضو البرلمان العربي الانتقالي عن الجزائر، مدني برادعي، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، أمس من العاصمة السورية دمشق، إن اجتماع أعضاء البرلمان العربي الذي يختتم أشغاله اليوم بدمشق، قد حدد التواريخ الأولية لدخول قوافل المساعدات الإنسانية الخاصة بالدخول المدرسي لقطاع غزة بفلسطين، حيث ستكون الانطلاقة أولى لتلك القوافل من الجزائر بين 10 إلى 12 أكتوبر الداخل. وقد حدد أعضاء البرلمان شحن المساعدات بحرا إلى مصر، ومن ثمة الدخول إلى قطاع غزة المحاصر عن طريق شاحنات، حيث ستدخل المساعدات الجزائرية أولا يليها بعد ذلك سلسلة من المساعدات التي ستأتي تباعا من مختلف أنحاء الوطن العربي ممثلة بوفود من البرلمان العربي لكل دولة، ويتوقع برادعي أن تكون قافلة المساعدات الجزائرية الأكبر، حيث أخذت الجزائر على عاتقها تأمين احتياجات ما يزيد على 125 ألف طفل فلسطيني، يمثلون مختلف الأطوار الدراسية ال 12 التي تدرس بفلسطين، من محافظ، مآزر، كراريس وكل ما يتعلق بالدراسة. على صعيد آخر، لازال أعضاء البرلمان العربي يبحثون مع السلطات المصرية إيجاد حل فعلي لمشكلة إدخال المواد الغذائية عن طريق معبر رفح، بعدما منع الكيان الصهيوني الوفود المشاركة في قافلة رمضان الفارط، من إدخال المواد الغذائية عن طريق رفح، وطلبت منهم إدخالها عبر معبر “العوجة”، الذي تستحوذ عليه أفراد من الجيش الصهيوني، وهو القرار الذي رفضه أعضاء البرلمان العربي، وطلبوا السلطات المصرية بإيجاد حل لهذه المشكلة حتى يتسنى لهم إدخال المواد الغذائية إلى القطاع. هذا، وكانت الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي للسنة الجارية، قد انطلقت منذ 26 سبتمبر الجاري، وقد خصصت لمناقشة تقارير لجانه الدائمة أعضاء البرلمان العربي، ومنها لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي وما توصلت إليه بشأن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وشارك في فعالياتها نائبان جزائريان، وسيصدر البرلمان العربي بعد الانتهاء من مناقشة وإقرار تقارير اللجان الدائمة له بيانا ختاميا للدورة العادية الثانية تتضمن جميع القرارات السياسية والاقتصادية والتشريعية والاجتماعية.