أفاد محمد بايري، رئيس جمعية وكلاء السيارات بالجزائر، أن إقامة صناعة تركيبية للسيارات النفعية والصناعية بالجزائر أمر ليس بالمستحيل، أمام الإمكانيات والفرص التي تمنحها الحكومة، وفي مقدمتها التسهيلات الجمركية، فيما أكد أن الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسيارات النفعية والصناعية كانت ناجحة نظرا لارتفاع عدد العارضين ومستوى الإقبال سواء كان جماهيريا أو من قبل المهنيين عبّر رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السيارات بالجزائر عن أسفه لاستمرار غياب مشاريع تركيب السيارات الصناعية والنفعية بالجزائر رغم التسهيلات والفرص التي منحتها الإدارة ممثلة في التخفيضات الجمركية التي لا تتعدى 03 بالمئة، وهي نسبة محفزة مقارنة بما هو معتمد في الكثير من الدول العربية التي تعرف ثورة في مجال تركيب السيارات النفعية، بالإضافة إلى الإمكانيات الطبيعة التي تملكها الجزائر من عقار شاسع إلى جانب موانئ منتشرة عبر مختلف الولايات الساحلية وكذا إمكانيات بشرية ضخمة في مختلف الاختصاصات التي لها علاقة بمشاريع الصناعات الميكانيكية. ولدى تقييمه للصالون الدولي الرابع للسيارات النفعية والصناعية، أكد محمد بايري نجاح هذه الطبعة، نظرا للعديد من العوامل منها ما كان منذ البداية مجسدا بارتفاع عدد العارضين، إلى جانب التوافد الكبير سواء من حيث عامة الجماهير أو من المهنيين، والأكثر من ذلك فقد سجلت المؤسسات العارضة العديد من طلبات الاقتناء سواء من هيئات عمومية أو خاصة.