كشف محمد بايري، رئيس جمعية وكلاء السيارات، أن الصالون الدولي الرابع للسيارات النفعية التي تجري فعالياته بالجزائر، عرف مشاركة 51 عارضا، منها 45 متعاملا وطنيا، بالإضافة الى 06 أجانب. وعن تقييمه لهذه الطبعة قال إنها جد مهمة نظرا لعدد من الورشات والمشاريع التي يجري الإعداد لها بالجزائر، أهمها في قطاعي السكن والأشغال العمومية وحسب تصريحات رئيس جمعية وكلاء السيارات، فإن المعرض الذي يشغل مساحة 16 ألف متر مربع، وعرف لأول مرة غياب العملاق العمومي المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية لأسباب تبقى مجهولة، عرف ارتفاع نسبة المشاركة خلال هذه الطبعة مقارنة بما كانت عليه الطبعة السابقة لسنة 2009 التي شارك فيها 40 عارضا مقابل 51 عارضا هذه السنة، منهم 06 متعاملين أجانب يمثلون مختلف العلامات النفعية الأوربية الآسيوية إلى جانب الأمريكية، بالإضافة إلى قطع الغيار وجرارات ومعدات فلاحية وأخرى خاصة بالبناء والأشغال العمومية. وحسب تصريحات نفس المصدر للصحافة الوطنية بقصر المعارض، فإن ارتفاع نسبة المشاركة كانت نتيجة لضخامة المشاريع التنموية التي تعرفها الجزائر في إطار مخطط التنمية للبرنامج الخماسي 2010/2015 بغلاف 286 مليار دولار، خاصة في قطاعات السكن والعمران، الأشغال العمومية، النقل ومجالات أخرى ، وهي مجالات تتطلب حضور قوي للسيارات الصناعية، حسب تعبيره. وينتظر أن يحل بمختلف أجنحة المعرض، حسب نفس المتحدث، أكثر من 06 آلاف زائر، لاسيما من قبل المهنيين، على أن يتطرق المعرض في جلسات ورشات مختلفة إلى إمكانية إقامة مشاريع تركيب السيارات الصناعية والنفعية بالجزائر.