أكدت سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر أن الجزائر تبقى أهم شريك ملتزم مع واشنطن بالمنطقة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الجزائر تأتي على رأس قائمة الدول المكافحة للجريمة العابرة للحدود. وجاء تأكيد سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر، بمناسبة انطلاق دورة تدريبية لفائدة 24 ضابطا ساميا في جهاز الدرك الوطني، منذ أول أمس، وإلى غاية 31 أكتوبر الجاري، في ميدان تطبيق القانون، بمدرسة الشرطة القضائية بزرالدة، برعاية من السفارة الأمريكيةبالجزائر في إطار برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب، حيث يشرف على برنامج الدورة التدريبية ثلاثة خبراء أمريكيين، هم دانيال ماك ديفيت، توم ويليامس، وفرانك يونغ، الذي يملكون تجربة بأكثر من 90 دورة تدريبية عبر العالم في ميدان تطبيق القانون. ودخل برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب حيز التنفيذ بين البلدين منذ العام 2000، وسمح بتكوين 322 من أعوان تطبيق القانون الجزائريين، من خلال دورات تدريبية في الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، وتمارين تطبيقية حول كيفيات إجراء التحقيقات فيما بين المؤسسات وداخلها، وكذا الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل حل القضايا الإجرامية المعقدة. كما تضمن البرنامج دورات حول حماية الشخصيات البارزة عام 2000، إجراءات تفادي التفجيرات عام 2001، التحقيقات حول المتفجرات عام 2002، برنامج تبادلي مع أكاديمية الشرطة وتسيير الاستعلامات العامة عام 2004، تكوين المكونين في مفاوضات الإفراج عن الرهائن وتسيير الأزمات، كما استفادت الجمارك الوطنية من دورتين خلال العام الجاري تخص تسيير مراقبة الحدود حول طريقة اكتشاف وثائق السفر المزورة. وأشارت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، إلى أن برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب يتيح إطارا ديناميكا لواشنطن أيضا، للاستفادة من خبرة ومساهمة الجزائر الغنية في مجال مكافحة العنف والتطرف، إضافة إلى تقاسم الاستراتيجيات الأمنية التي تم تطويرها وتطبيقها في الولاياتالمتحدة.