* إعدام الرهينة الفرنسي عمل إجرامي .. ودفع الفدية لا يقضي على الإرهاب شدد، دانيال بينجامين، منسق مكافحة الإرهاب بالإدارة الأمريكية، أمس، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر السفارة الأمريكيةبالجزائر، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست لها أي نية في إنشاء القواعد العسكرية بمنطقة الساحل، بل تسعى إلى تطوير الشراكة مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، بالاعتماد على دورات تكوين عن طريق "برنامج المساعدة ضد الإرهاب"، واصفا رجال الأمن الجزائريين ب"الشُجعان" بفضل التجربة الكبيرة التي اكتسبتها الجزائر في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية منذ .1991 * ويضيف، دانيال بينجامين، الذي حل على الجزائر، أول أمس، أن "الجزائر تبقى شريكا رئيسيا، كونها أبدت مشاركة كاملة في الحرب ضد الإرهاب، وهي أيضا تأتي في الطليعة بالنسبة لمكافحة الجريمة العابرة للأوطان"، كما أشار إلى أن "برنامج المساعدة ضد الإرهاب، يبقى بمثابة وسيلة لتبادل الخبرات والموارد مع الجزائر، التي عانت كثيرا من هذه الظاهرة"، ورأى بأنه "يمنح إطارا فعالا للإدارة الأمريكية للاستفادة من المساهمة النوعية للجزائر في مجال مكافحة التطرف العنيف، بتقاسم استراتيجيات ناجعة وفعالة في مجال الأمن، التي تم تطوريها في الولاياتالمتحدة " . * كما تطرق إلى دور القيادة العسكرية الأمريكية الخاصة بإفريقيا، وقالت إن مشروع "أفريكوم" سيشارك رفقة عدد من الدول من بينها الجزائر، بطريقة غير مباشرة في عملية محاربة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي والقارة الإفريقية عامة. * وأشار بينجامين إلى أن المشاركة في مكافحة الإرهاب سيكون عن طريق التنسيق الأمني بين الدول الشريكة، كالتدريبات العسكرية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من دول الساحل الإفريقي، من بينها الجزائر . * أما فيما يخص إعدام الرهينة الفرنسي، فقد وصفها ب"العملية الإجرامية" والخطأ يعود على الدول التي وافقت منذ أن وجد التنظيم الإرهابي طريقة "احتطاف الرهائن ودفع الفدية"، التي لا يمكن أن تكون حلا للقضاء على الظاهرة الإرهابية. *