تنظم جمعية “الفجر” لمكافحة السرطان بولاية تيزي وزو يومي 22 و23 نوفمبر الجاري الأيام الإعلامية الوقائية من سرطان الثدي بدار الثقافة مولود معمري وحسب ما جاء في البرنامج العام لذات الجمعية، تلقت “الفجر” نسخة منه، فإن هذه المبادرة التي تدخل في إطار النشاطات المتواصلة لجمعية “الفجر” الرائدة في مكافحة السرطان بمختلف أشكاله جاءت للتوعية، لا سيما النساء، بخطورة هذا المرض الخبيث الذي يفتك سنويا بالعديد منهن في صمت قاتل، لا سيما عند ظهور الأورام السرطانية في الأنسجة التي تكون السبب المباشر في غالبية الأحيان في الوفاة. كما ستعمل ذات الجمعية على توسيع ثقافة الوقاية لدى النساء من خلال تلقينها طرق حماية أنفسهن من سرطان الثدي، وكذا كيف تتعرف المرأة عن مدى إصابتها بهذا المرض الفتّاك، إلى جانب علامات الإصابة بسرطان الثدي، على غرار ظهور بعض الأورام إلى جانب ظهور ندبات على مستوى سطح الجلد بالثدي، إضافة لفحوصات الطبيب المختص في حال اكتشاف المرض، حيث تكون الزيارات شهريا للفئة العمرية التي تتراوح بين 20 و39 عاما أو فحص الطبيب مرة واحدة كل سنة إلى 3 سنوات. وفي هذا الإطار، فإن اهتمام جمعية “الفجر” بهذه الحملات التحسيسية بعد التنامي المخيف لسرطان الثدي الذي يحتل المرتبة الثانية من بين السرطانات المنتشرة، مع التركيز أيضا على الفحص الذاتي الذي يستلزم أن يكون بعد حوالي أسبوع من الدورة الشهرية، وكذا إظهار مواصفات الأورام بمختلف أنواعها. يحدث هذا، في الوقت الذي تضاعف سرطان الثدي بخمس مرات في أقل من عشرين سنة بالجزائر، حيث تسجل سنويا ما لا يقل عن 3500 حالة، علما أن 80 بالمئة من المريضات لا يكتشفن المرض إلا عند التشخيص، مع إحصاء نسبة 10 بالمئة من النساء يعالجن باستعمال الأدوية.