أكد نقابيو مؤسسة الصناعات الإلكترونية بسيدي بلعباس تصعيدا آخر مع بداية الشهر القادم، بعد النتائج السلبية التي أسفرت عنها الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عمال المؤسسة أول أمس، هذه الأخيرة التي لم تتلق أي رد يذكر من قبل السلطات الوصية المطلوبة بشدة من أجل وضع حل للإفلاس الذي تتجه نحوه المؤسسة. ويضيف عمال المؤسسة، البالغ عددهم 1400 عامل، أن الوضعية المتردية باتت تهدد مستقبلهم المهني، الذي سيكون مصيره التشريد والتسريح. وحسب تصريحاتهم فإن المشكل الحالي الذي يعشش بالمؤسسة مرده التقاعس في تطبيق إجراءات الإنعاش، على غرار مخطط التطهير المالي ومسح الديون العالقة ناهيك عن تحسين سبل التسويق والتنويع في الإنتاج، وكذا إجراءات الشراكة، الأمر الذي ينجر عنه تصعيد الأمور في المستقبل القريب، إذا لم تتحرك الأمور بإجراءات ناجعة لصالح المؤسسة المذكورة ووضع حلول مستعجلة من قبل الوزارة الوصية.