نفذ، أمس، أكثر من ألف عامل، تابعين لمركب الصناعات الإلكترونية ''أوني'' بسيدي بلعباس، تهديداتهم الرامية إلى الاعتصام عند مدخل المركب الأم الكائن في الضاحية الشرقية للمدينة، أين احتجوا بقوة على قرار تجميد العمل بمخطط تطهير وتنمية المؤسسة من قبل السلطات المركزية. وكان العمال المشرفون على نقاط البيع ووحدات الصيانة بكل من البليدة والأغواط والجزائر العاصمة قد ساروا على نفس نهج نظرائهم من سيدي بلعباس، وهم الذين اعتصموا لمدة ساعتين بمقرات العمل احتجاجا على نفس القرار. من جهتهم وقع نقابيو المؤسسة الأم، أمس، على عريضة احتجاجية طالبوا فيها بالأولوية في إنتاج ألواح الطاقة الشمسية وكاميرات المراقبة مع مواصلة إنتاج شاشات التلفاز المسطحة بشتى أنواعها، في الوقت الذي وصل الأمر، أمس، بالعمال الغاضبين إلى التهديد بنقل احتجاجاتهم إلى الشارع وذلك مباشرة بعد اللجوء إلى خيار الإضراب العام بدءا من شهر ديسمبر القادم.