فتحت، أمس، محكمة جنايات العاصمة،قضية إمام مسجد مالك بن نبي،وسبعة متهمين آخرين بدعم الجماعات الإرهابية،خاصة كتيبة الفتح التي يتزعمها بن تيطراوي عمر،المكنى يحيى أبو خيثمة،هذا الأخير التقى بالإمام وعرض عليه فكرة إيجاد أشخاص لدعم وإسناد الإرهاب والجماعات المسلحة التي تنشط بالعاصمة وبومرداس. وسبق أن أجلت جنايات العاصمة قضية “ب. توفيق”،إمام مسجد مالك بن نبي بباش جراح،وهو المتهم الرئيسي في قضية الحال،الذي سبق له وأن قضى عقوبة 4 سنوات سجنا لتوزيعه مناشير تحريضية،وفي قضية أخرى بتهمة انضمامه إلى جماعة إرهابية مسلحة سنة 1994،واستفاد من قانون الوئام المدني في 1999. وحاول الإمام إنكار التهم الموجهة إليه في قضية الحال،التي تعود وقائعها إلى 2008،ليعترف فيما بعد بأنه كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي،وكان يتردد على مسجد الهداية بالعاصمة،وأنه التقى بالمدعو بن تيطراوي عمر،المكنى يحيى أبو خيثمة بمسجد مالك بن نبي،حيث طالبه بإيجاد عناصر دعم وإسناد. وتجدر الإشارة إلى أن هناك متهما آخر في القضية كان يشغل منصب مدرس قرآن بمسجد أبو بكر الصديق بالأغواط،وآخر من أصول مغربية.