أطلقت مرشحة الجبهة الوطنية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، تصريحات “نارية” أثارت انتقادات واسعة كونها تمس بالحريات وبمبادئ الجمهورية الفرنسية، حيث شبهت مارين لوبان إقامة صلاة الجمعة في الشوارع الفرنسية بأنها “احتلال لكن دون جنود ومدرعات”، وذلك خلال جولة في إطار حملتها الانتخابية بمدينة ليون مساء أول أمس الجمعة، والتي شاهدت خلالها جموع المسلمين يؤدون الصلاة في الشارع بسبب ضيق المساجد. وأثارت تصريحات نجلة المتطرف العنصري، جون ماري لوبان، التي حملت مشعل أبيها في التطرف والمجاهرة بالكراهية وخطابات التحريض، عاصفة من الاحتجاجات في الوسط السياسي الفرنسي، حيث اعتبرت تصريحاتها أمرا شائنا وغير معقول، وقال الناطق الرسمي للحزب الاشتراكي، بونوا هامون “إن مارسيليا حررها الجزائريون عندما كانت عائلتها السياسية اليمين المتطرف بعيدة”، وهي تصف اليوم أبناءهم بالمحتلين. وعبر مارتين أوبري في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية عن صدمته من تصريحات مارين لوبان، ووصفها ب”نسخة من أبيها”.