أصدر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قرارا مفاجئا، أمس الاثنين، أقال بموجبه وزير خارجيته، منوشهر متكي، وعين علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، مشرفا مؤقتا على الوزارة، وذلك في خطوة تأتي قبل أسابيع من جولة مفاوضات منتظرة بين طهران والغرب لمناقشة الملف النووي، وتتزامن مع تعرض نجاد لانتقادات داخلية بسبب طريقة إدارة ملف السياسة الدولية. وحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، فقد عين نجاد صالحي مشرفا على وزارة الخارجية، وذلك بموجب برقية أشاد فيها ب "قدرته وعلمه ومعرفته"، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة. كما وجّه نجاد برقية ثانية إلى متكي، امتدح فيها "جهوده وخدماته خلال توليه لمنصبه"، وتمنى له التوفيق في المستقبل. وكانت تقارير إعلامية إيرانية قد أشارت منذ أسابيع إلى أن متكي ممتعض من "التدخلات" التي يقوم بها الطاقم المحيط بنجاد في شؤون وزارة الخارجية، ورجحت التقارير، التي عادت الخارجية الإيرانية ونفتها آنذاك، أن يقوم متكي بتقديم استقالته.