برباعية كاملة، وعند اقتناع ”لي موكيست” بعدم تواجد مدني داخل مقر الفريق تنقلوا إلى مقهى ”سيدي مبروك ” حيث ألف الرجل مجالسة الأصدقاء هناك حيث طالبوه بضرورة رحيله وشقيقه حكوم وابنه. وقد سجلنا بالقبة البيضاء سخط الأنصار من الوضعية الحالية التي آل إليها فريق ”الموك” الذي كان يراهن حسب تأكيدات القائمين على شؤونه فور بداية البطولة على لعب ورقة الصعود، داعين إلى ضرورة إحداث التغيير على المستويين الإداري والفني والبداية بعقد جمعية طارئة لشرح الوضعية، كما هتفوا بحياة الرئيس السابق دميغة الذي سبق له وأن طلق الفريق بالثلاث كما يقال، والمتواجد بالعاصمة لإدارة شؤونه التجارية. حديث عن شرادي وإقالة ألافيش وأفادت أمس مصادر مطلعة بشؤون فريق مولودية قسنطينة أن أيام البرازيلي ألافيش باتت معدودة، خاصة وأنه لا يعارض الرحيل حيث سبق له وأن أكد بعد التعادل الذي فرضه فريق شبيبة سكيكدة على المولودية في عقر الدار، بملعب الشهيد حملاوي، أن المدرب الذي يفشل في تجاوز متاعب فريقه عليه أن يرحل لأن التغيير يصبح حسبه أكثر من ضروري، ومن المحتمل جدا في حال رحيل البرازيلي عودة المدرب القدير شرادي إلى بيت الموك الذي يعرفه جيدا، حيث سبق له وأن عمل هناك وحقق نتائج جد مشجعة مع الرئيس دميغة، وعكس ألافيش فإن محبي المولودية لا يعارضون بقاء الشاب في منصبه كمساعد مدرب. بورفع يتصل بفرحات من أجل العودة في سياق متصل، أفاد مصدر مطلع بخبايا الموك أن الرجل القوي في مجلس إدارة مولودية قسنطينة والرئيس السابق بورفع مسعود، اتصل أول أمس، باللاعب المقاطع فرحات أيوب، وحثه على العودة إلى صفوف النادي في هذه الفترة الصعبة جدا التي يمر بها الفريق، وهو ما قد يحدث خاصة وأن فرحات يحترم كثيرا بورفع.