قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): ”عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً. وإيّاكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما زال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً” (مسلم). ليست هناك صفة تكفل استقرار المجتمع وتضمن الثقة بين الأفراد مثل الصدق، فهو ضرورة من ضرورات المجتمع، وعنوان للرقي والتقدم، لهذا دعا الله سبحانه المؤمنين للتخلق به فقال: ”يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين” (119) (التوبة). وللصدق مظاهر يتجلى فيها منها: الصدق في الحديث.. في المعاملة.. في العزم.. في الوعد.. .. في الحال.