ثمنت، أمس، الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، موقف الحكومة الرامي إلى ضرورة تعزيز المسار التصحيحي لمختلف القطاعات، منها القطاع الإنتاجي والصناعي مع إعادة فتح المؤسسات الإنتاجية المغلقة منذ سنوات لخلق مناصب عمل جديدة للبطالين. حيث اعتبرت السيدة حنون في تجمع شعبي عقدته بعنابة في إطار اللقاءات الجهوية الأربعة لعرض نتائج الندوة الدولية التي عقدت أيام 27 -28 -29 نوفمبر الماضي بالعاصمة ذلك مرحلة فاصلة من تاريخ الجزائر لبناء نفسها وإصلاح اقتصادها من خلال إحداث القطيعة مع النظام الرأسمالي وبعض السياسات الأجنبية التي “تحاول تغليط الحكومة والضغط عليها للتراجع عن هذا الاتجاه الجديد الذي من شأنه تقوية الديمقراطية السياسية في بلادنا وإعمارها بالوسائل والأموال لنبلغ مرحلة تعزيز المطالب الاجتماعية لتجفيف منابع العنف والانطلاق الفعلي في بناء مرحلة اقتصادية جديدة”، لأن مرحلة التصحيح الهيكلي ساهمت، حسب الأمينة العامة للحزب، في غلق نحو 40 ٪ من مناصب العمل وإغلاق نحو 1500 مؤسسة، بالإضافة إلى تعفن نظام السلطة من خلال قضايا النهب والفساد بسبب تواطؤ مسؤولين من الوزن الثقيل بالدولة مع يد أجنبية في إجهاض النظام السياسي وإخضاع الجزائر للتبعية الغذائية والمديونية.