افتتاح معرض لبيع العسل تحتضن القاعة المتعددة الرياضات اسماعيل مصبر، بمدينة البويرة، إلى غاية 6 جانفي الجاري معرضا لبيع العسل بمشاركة عدد كبير من الفلاحين وذلك حتى يتسنى للمواطنين اقتناء ما يحتاجونه من هذه المادة المفيدة لصحة الجسم. المعرض من تنظيم جمعية منتجي العسل بالتنسيق مع المصالح الفلاحية ويعرف إقبالا من طرف العائلات خاصة وأنه اعتمد تخفيضات على سعر اللتر الواحد الذي لا يتجاوز الألفي دينار، بعد أن كان يفوق 3 آلاف دج عبر المحلات التجارية والأسواق التجارية حسب نوعية كل عسل. علما أن الولاية تشتهر بعدة أنواع منها الكاليتوس، السدرة، الأزهار، الحمضيات وغيرها. كما أن الزائر للمعرض يلاحظ الكميات الكبيرة من العسل التي يتم عرضها من مختلف الأحجام والأوزان بما فيها حبات الطلع المعروفة ب”البولان” المفيدة في الوقاية من بعض الأمراض وحتى الشفاء منها كفقر الدم، المفاصل، الجهاز الهضمي وحتى الجهاز التنفسي وغيره. من جهة أخرى، عبّر لنا الكثير ممن التقيناهم عبر أجنحة المعرض عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الولاية، التي ضمّت منتجي العسل المقدر عددهم بحوالي 800 مربي نحل بالولاية والذين هم في تزايد من سنة إلى أخرى في ظل الدعم الذي خصصته الدولة لهذا النشاط الفلاحي المتوارث عبر عدة قرون، علما أنه توجد تعاونية لتربية النحل بعين العلوي مختصة في صنع خلايا النحل بقدرة 10 آلاف وحدة سنويا والتي توزع على الفلاحين، إلى جانب شراء مادة العسل من الفلاحين وإجراء تحاليل مخبرية عليها وإعادة تعبئتها وتصنيفها وبيعها بأسعار معقولة للمواطنين خاصة وأنها تنشط منذ أكثر من 34 سنة بهذه المنطقة. إنشاء أول خلية للكشف المبكر عن مرض السرطان في إطار تعميم ثقافة الوقاية من مرض السرطان، تدعمت المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة، مؤخرا، بأول خلية خاصة بالكشف المبكر عن مرض السرطان والتي تم تزويدها بكل الإمكانيات المادية والبشرية حتى تقوم بالمهام المسندة لها على أحسن وجه من أطباء، ممرضين وإداريين. وأوضح مدير المؤسسة الاستشفائية السيد مجيد حماد أن هذه الخلية شرعت في العمل خلال الأسبوع الأخير وتم تزويدها بكل الوسائل الضرورية حتى تقوم بالمهام المخولة لها قانونا على أحسن وجه، حيث إن مهمتها تتمثل في إجراء تحاليل للكشف المبكر عن مرض السرطان والتكفل بأية حالة يحتمل ظهورها. كما أن هذه الخلية تقوم بالاتصال بمختلف المراكز الخاصة بمعالجة مرض السرطان وتحويل المرضى إليها، منها المركز الخاص بالعلاج بمركز بيار ماري كوري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة حتى يتم التحكم في الإصابة في مرحلتها الأولى وتفادي المضاعفات مستقبلا، بحيث إن أي مصاب يتم التكفل به عبر هذه الخلية والمراكز الموجودة خارج الولاية بمساعدة أطباء مختصين وحتى نفسانيين. من جهة أخرى، تشير الإحصائيات إلى أن ولاية البويرة سجلت عدة حالات إصابة بمرض السرطان الذي يتسبب في وفاة عدد من المصابين من مختلف الأعمار، علما أنه توجد جمعية تنشط في مجال التكفل بمرضى السرطان تحمل اسم “الفجر” تقع ببلدية سور الغزلان الواقعة على بعد حوالي 37 كلم جنوب الولاية والتي هي في حاجة إلى دعم مادي ومعنوي حتى تقوم بالمهام المسندة لها على أحسن وجه، وذلك من خلال توفير مقر لها وقاعات استقبال وأطباء مختصين وحتى نفسانيين وصيدلية.