سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
1100 جزائري باليونان يفكرون في العودة واتفاقية الهجرة مع فرنسا تحتاج إلى نقاش معمق مركز ثقافي بلندن قريبا والمجلس الاستشاري عمليا نهاية 2010، بن عطا الله:
التعليم بالأنترنت بالعربية والأمازيغية لأبناء الجالية ابتداء من فيفري القادم فروع للتأمين بالقنصليات لتسهيل نقل الجثامين وقائمة لرجال الأعمال والنخبة للتواصل كشف كاتب الدولة المكلف بشؤون الجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، عن شروع وزارة التربية الوطنية في تقديم الدروس الوطنية في مختلف الأطوار بواسطة الأنترنت، وباللغتين العربية والأمازيغية ابتداء من فيفري المقبل، فيما سيدشن مركز ثقافي جزائري بلندن قريبا، إلى جانب اتخاذ عدد من القرارات، منها تحسين الإجراءات القنصلية وهيكلة النخبة ورجال الأعمال الجزائريين بمختلف مناطق العالم، والإعلان الرسمي عن تشكيلة المجلس الاستشاري للجالية قبل نهاية السنة الجارية 2010. أعلن، أمس، الوزير حليم بن عطا الله، في ندوة صحفية بمقر وزارة الخارجية خصصها للكشف عن الاستراتيجية الحكومية الجديدة المتعلقة بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وفق قرارات اتخذها الوزير الأول، أحمد أويحيى، في اجتماع لمجلس وزاري مشترك بين وزراء القطاعات المعنية، كشروع مصالح وزارة التربية الوطنية في تقديم دورس في كل الأطوار وفق البرامج الوطنية ابتداء من فيفري المقبل، باللغتين العربية والفرنسية، وتوسيع إمكانيات المدرسة الجزائرية بباريس وفتح فروع لها بمختلف المقاطعات الفرنسية، وكذا تدشين مركز ثقافي جزائري بلندن قريبا. وأبرز بن عطا الله، لدى تطرقه للمجلس الاستشاري للجالية الجزائرية بالمهجر، أنه سيكون عمليا قبل نهاية السنة الجارية، بعد فتح العديد من الورشات لاستقبال مشاورات بخصوص هذا المجلس الذي يراد منه تعزيز مكانة الجالية الجزائرية والرفع من انشغالاتها. ومن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، حسب الوزير بن عطا الله، تحسين الخدمات القنصلية، خاصة خلال فترات الصيف والعطل، حيث تبلغ طلبات جوازات السفر ذروتها، بالإضافة إلى فتح فروع للمؤسسة الوطنية للتأمين بمختلف القنصليات في الخارج، لتسهيل مهام نقل جثث المتوفين إلى الجزائر، مع إجراء عملية جرد لقائمة تضم رجال الأعمال والنخبة الجزائريين أو من ذوي الأصول الجزائرية لتسهيل مهمة التواصل مع مختلف مصالح الجزائر. وأوضح بن عطا الله أن الرقم الرسمي لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، بلغ حسب إحصائيات القنصليات 1.7 مليون شخص، معربا عن تفكير عدد كبير من الجزائريين في العودة الى البلاد، منهم 1100 جزائري مقيمون باليونان. وتحاشى بن عطا الله الحديث عن شروط الجزائر فيما يخص مراجعة اتفاقية الهجرة بين الجزائر وفرنسا لسنة 1968، مكتفيا بالقول أن الأمر يحتاج إلى نقاش ومشاورات عميقة.