أعلن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد حليم بن عطا الله، أمس، موافقة الوزير الأول على السماح للشركة الوطنية للتأمين بفتح حسابات بالعملة الصعبة في جميع البلدان للتكفل بنقل جثامين الرعايا الجزائريين الذين توافيهم المنية بالخارج. واعتبر بن عطا الله في ندوة صحفية، هذه المبادرة الحكومية بأنها سترفع بعض العراقيل التي كان يواجهها المواطن الجزائري عند وفاة شخص من العائلة أو غيره، وهذا بعد مشاورات مع محافظ البنك والشركة الوطنية للتأمين. وفي مجال التربية والتعليم، أعلن كاتب الدولة أنه تم اعتماد مشروع دراسة اللغتين العربية والأمازيغية في أطوار التعليم الثلاث لصالح أبناء الجالية المقيمة بالخارج، مع دخول ذلك حيز التنفيذ ابتداء من الشهر القادم. كما ذكر الوزير أنه تقرر تنظيم النخبة الجزائرية المقيمة بالخارج عبر شبكات، وكذا إعطاء المزيد من الإمكانيات للمدرسة الدولية بباريس، وفتح مدارس أخرى خارج باريس في المستقبل، وكذا اعتماد مبدأ فتح مركز ثقافي جزائري في لندن (أنجليترا). وتأتي هذه القرارات -حسبما أوضح السيد بن عطا الله- في انتظارا الخطة الحكومية الشاملة لصالح الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، والتي ستمس الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحركة الجمعوية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات هي عبارة عن ''سياسة شاملة''.