رغم أن التوقف الاضطراري لبطولة ما بين الرابطات لم يرض الكثير من الفرق التي اعتبرت أن التوقف جاء ليخلط أوراقها ويؤثر على تحضيراتها، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على شباب رأس الوادي الذي لا يتدرب لاعبوه منذ أكثر من شهر. فالفريق يعاني من أزمة مالية خانقة، حرمت لاعبيه من أجورهم منذ انطلاق الموسم، كما أن الإدارة المؤقتة للفريق برئاسة اللاعب السابق فيصل بودينار لم تتمكن من حل المشاكل المستعصية التي يعيشها الفريق. وبعد أن طالبت بعقد جمعية عامة مستعجلة للفريق في بداية السنة الجديدة، إلا أن الجمعية لم يكتب لها النجاح، وغاب الكثير من الأعضاء. وأكد الرئيس فيصل بودينار ل"الفجر" أنه سيستغل الفترة الحالية لعقد جمعية عامة وتعيين إدارة للفريق تكون لها كامل الصلاحية في التسيير. كما اعتبر أنه لا يفكر في رئاسة الفريق إن تقدم من يستطيع إنقاذ الفريق من وضعه الحالي، وتوفير العوائد المالية. من جهة أخرى دعا الجميع إلى العمل على إنقاذ الفريق، ونسيان الخلافات الشخصية التي لا تخدم مصلحة الروك.