تشهد أحياء العاصمة، هذه الأيام، ندرة حادة في مادة الحليب، ما أدى إلى تشكيل طوابير كثيرة أمام محلات التجزئة، ينظمها أرباب العائلات منذ صلاة الفجر. وتعرف الأحياء حركة نشيطة، تظهر في البدء على أنها خروج لتأدية الصلاة في المسجد، إلا أن المار بالقرب من باعة الحليب يلاحظ اصطفافهم لاقتناء كيس الحليب وأصبحت ندرة المادة عادة لديهم قد تتحول مستقبلا إلى عادة لأداء الصلاة في المسجد، يستحسنها المجتمع وينبذها اليهود، لأنهم يخافون عمارة المساجد عند وقت الفجر.