كشف رئيس الفريق محفوظ قرباج عن طي ملف قضية المدافع سفيان مباركي نهائيا، باعتبار أنه توصل إلى اتفاق مع مسيري وداد تلمسان بشأن تحويل اللاعب لفريق الزيانيين خلال فترة الميركاتو الحالية وذلك على عكس قضية الجناح الأيمن براهيم بوسحابة التي قد تعرف أبعادا أخرى، بما أن الرجل الأول في بيت بلوزداد يتوعد بالضرب ليد من حديد، لدرجة أنه يهدد لاعبه بتعليق مشواره الكروي إلى غاية نهاية الموسم المقبل. يعتبر مباركي أول المسرحين من شباب بلوزداد إثر التحاقه بفريق وداد تلمسان، حسب ما أكده قرباج، الذي قال: “كنت متواجدا في جيجل عندما حل مسيرو تلمسان بالعاصمة نهاية الأسبوع الماضي”، مفندا إشاعات رفضه عرض الوداد. بالمقابل تحضر إدارة قرباج لإرسال ملف للاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية، بشأن قضية اللاعب بوسحابة الذي يرفض العودة إلى الفريق، وذلك بعد الاستعانة بمحضر قضائي لتدعيم هذه العريضة. ويبقى قرباج مصمما على تعليق مشوار اللاعب السابق للرمشي، في حال استمراره في مقاطعة الفريق، أو أنه مطالب بالتعويض للشباب منذ الجولة السابعة هذا الموسم، كونه لم يشارك منذ ذلك التاريخ. كما أضاف محدثنا أن تسريحه لوداد تلمسان مرتبط بدفع إدارة يحلى للمبلغ المحدد سابقا. ولم تتحرك إدارة قرباج لاستقدام أي لاعب، مع أن فترة التحويلات انطلقت منذ أسبوع كامل، وهو ما يوحي بأن الشباب لا يريد جلب لاعب عادي، في ضوء عدم تسريحه لأي لاعب، باستثناء الثنائي بوسحابة ومباركي، والدليل عدم تحمسه لجلب المهاجم الإيفواري المقترح عليه مؤخرا من أحد المناجرة، خاصة أنه رفض شرط الإمضاء المباشر، وطلب انتظار قدوم المدرب غاموندي لإخضاعه للتجارب، قبل الفصل في أمر التحاقه بفريق لعقيبة.