كشف رئيس فريق شباب بلوزداد محفوظ قرباج، في حديث مقتضب، أن سعيه الحثيث لإطلاق سراح الموقوفين في البرج من أنصار بلوزداد أكبر من التطرق لتصريحات رئيس أهلي البرج مسعودان، التي قال فيها بأن قرباج خرج عن إطار صلاحياته وحل محل الوزارة ووكيل الجمهورية مؤكدا في رده أنه لم يقم سوى بواجبه تجاه أنصار فريقه، قائلا "درست القانون وأعرف الإجراءات القانونية جيدا، وذلك ساعدني كثيرا في قضية الأنصار". كما كرر محدثنا تأسفه لرغبة البعض تشويه صورته أمام الأنصار، بعد حادثة البرج، خدمة لبعض الأطراف المنادية برحيل قرباج من رئاسة النادي العاصمي، إلا أنه أكد أن مجهوداته الكبيرة لإطلاق سراح الموقوفين كللت بالنجاح في آخر المطاف، حتى أنه عاد مجددا للحديث عن الاستقالة، بالنظر إلى وجود من يحاول تعكير الجو داخل بيت بلوزداد، بعدما تمكن الشباب من تحقيق الانتفاضة واسترجاع مستواه المعهود في المباريات الماضية. "بوسحابة معنا إلى نهاية الموسم سواء عاد إلى الفريق أو بقي متمسكا بالمقاطعة" وفي سياق آخر أكد الرجل الأول في البيت البلوزدادي طي ملف الجناح الأيمن للفريق إبراهيم بوسحابة، قائلا "بوسحابة معنا سواء عاد إلى صوابه أو بقي متمسكا بقرار المقاطعة"، مضيفا بأن اللاعب مرتبط بعقد إلى نهاية الموسم. ولن يتمكن من مخالفة البنود والمطالبة بالرحيل في مرحلة الميركاتو الشتوي، على حد تعبير محدثنا. وأضاف قرباج أنه اتصل باللاعب الخميس الماضي وطلب منه العودة، لكنه لم يوافق وبقي مصرا على رفضه للعودة، لدرجة أن محدثنا أكد أنه لن يتصل به مجددا، وأن الكرة في مرماه حاليا ولا خيار له سوى العدول عن قراره. في حين أن حديثا دار حول تحديد الإدارة البلوزدادية لمبلغ مليار سنتيم لمن يريد شراء أوراق تسريحه. بالمقابل عاد وسط الميدان لحمر عبو إلى التدريبات مع الفريق، وينتظر فرصة أخرى لاستعادة مكانته الأساسية في تشكيلة المدرب غاموندي. "العروض جعلت بوسحابة يرفض العودة ويريد حلا لمشكلته مع قرباج" هذا وعلمنا من مصادر مقربة من بوسحابة، أنه لا يفكر إطلاقا في العودة إلى شباب بلوزداد، بقدر ما يأمل في الوصول إلى حل مع إدارة قرباج، للحصول على أوراق تسريحه في الميركاتو المقبل، خاصة أن لديه عروضا عديدة من عدة فرق ناشطة بالقسم الاحترافي الأول على غرار وداد تلمسان، أهلي البرج واتحاد البليدة، وهو الشيء الذي يسعى ابن تلمسان للوصول إليه، خاصة أنه مقتنع بعدم جدوى الاتفاق مع المدرب غاموندي الذي يجده أبرز أسباب مغادرته للشباب. غاموندي يضع الرتوشات الأخيرة قبل مباراة الكناري من جهة أخرى تفصل الشباب 24 ساعة فقط عن موعد المباراة الواعدة المتأخرة عن الجولة الثالثة من البطولة أمام شبيبة القبائل في تيزي وزو، حيث يسهر غاموندي على تلقين لاعبيه أنجع التعليمات والنصائح، للظهور بوجه يليق بسمعة الشباب العائد بقوة إلى المنافسة، ويأتي ذلك في الوقت الذي سيسترجع فيه فريق لعقيبة قائده معمري بعدما شفي من الإصابة، إلى جانب الثلاثي صايبي، لحمر، مكحوت العائدين إلى التدريبات، وينتظرون إشارة المدرب.