سيعود فريق شبيبة بجاية إلى جو التدريبات مساء اليوم بملعب الوحدة المغاربية بعد راحة دامت خمسة أيام كاملة منحها مناد لأشباله بغرض استرجاع الأنفاس وقضاء بعض الوقت في كنف العائلة. عودة لاعبي شبيبة بجاية ستكون منقوصة من خدمات الرباعي الدولي سي محمد سيدريك ومفتاح وكذا الثنائي العنابي سابقا، قاسمي ومعيزة، في ظل ارتباطهم مع المنتخب الوطني المحلي الذي يحضر بكل جدية ل”الشان 2011” بالسودان ابتداء من 2 فيفري المقبل، ما يعني أنهم سيغيبون عن فريقهم شبيبة بجاية مدة شهر تقريبا. ذات الوضع سيعقد من دون شك من مهمة المدرب مناد في تسطير برنامج عمل خلال فترة التوقف الطويلة بالنسبة له، بما أن عودته إلى المنافسة ستتأخر بسبب تواجد الرباعي مع المنتخب، وعليه فإن مواجهتي السياربي ببجاية والأهلي بالبرج ستتأجل تلقائيا ولن تلعب يوم 18 فيفري تاريخ العودة إلى المنافسة الرسمية كما أقرته الربطة الوطنية عند تقديمها للراحة الشتوية. إلى ذلك علمت ”الفجر” بأن وفاق المسيلة تقدم بطلب إجراء مواجهة ودية مع شبيبة بجاية خلال فترة إقامته للتربص التحضيري بعاصمة الحماديين.، علما أن شبيبة بجاية سبق وأن قابلت وديا بملعب الوحدة المغاربية في بداية تحضيراتها الوفاق وفازت عليه بثلاثية نظيفة. تربص تونس في خبر كان والشبيبة قد تتحول إلى إفران كما سبق وأن كشف عنه رئيس النادي بوعلام طياب ل”الفجر” في وقته، وذلك ردا على سؤالنا حول مكان تربص الفريق، حيث ربط خلاله طياب تربص النادي بتونس باستتباب الأمن في ذات البلد (لقائنا به كان عقب أحداث سيدي بوزيد) وإنه يعطي الأولوية للتربص في تونس بما أن الفريق تعود على إقامته هناك منذ سنوات. وبعد تأزم الوضع واختلاط الأمور ببلد الياسمين فإن وجهة الرئيس طياب ستكون من دون شك المغرب الشقيق وبالتحديد منتجع إفران. فيما أكد مصدر مقرب من إدارة الشبيبة أن الرئيس يفضل تونس وأنه بصدد انتظار ضمانات للتنقل إلى تونس خاصة و فترة الراحة ستكون أطول بالنسبة لفريقه بسبب الرباعي الدولي. بوشريط يقترب من شبيبة بجاية علمت ”الفجر” من مصدر مقرب من المدرب مناد، بأن هذا الأخير ألح خلال الاجتماع التقييمي الذي شارك فيه مع مجلس الإدارة، على استقدام وسط دفاعي مخضرم جاهز لسد الخلل الذي يعاني منه الفريق بشكل كبير، حيث اعتبره نقطة ضعف الشبيبة وذلك ما يفسر حسبه تراجع مستوى الخط الخلفي وتلقي شباك سي محمد للعدد الكبير من الأهداف. ويبدو أن الوسط الدفاعي للوفاق السطايفي بوشريط هو الأقرب للفوز بذات المنصب، حسب مصدرنا، خاصة إذا علمنا أن جل الانتدابات الأخيرة للشبيبة جاءت من وفاق سطيف، ما يعني أن العلاقة التي تربط المناجير العام بقلب الدفاع السابق للوفاق وللمنتخب الوطني، خير الدين ماضوي، جيدة، وهو الذي كان وراء نجاح صفقة قاسم. إلى ذلك قرر مناد حسب مصدرنا تحويل المدافع الأيسر بلخضر إلى وسط دفاعي للجهة اليسرى بعدما أكد الشاب مباراكو أحقيته باللعب كأساسي في ذات المنصب، إذ لقي ابن الفريق زيدان مباراكو تشجيعا خاصا من الرئيس طياب شخصيا وذلك من خلال رفضه طلب المدرب مناد انتداب مدافع أيسر بقوله ”لم أستقدم مدافع أيسر والشبيبة تملك مدافعا قويا كمباراكو، لقد أعجبت بطريقة لعبه كثيرا عندما شاهدته أمام العميد في العاصمة. إنه خريج مدرسة الجياسامبي وأقدم لاعب في التشكيلة رغم صغر سنه، إنه معنا منذ كان عمره 7 سنوات فهو ثمرة عمل سنوات رفقة بوقماشة وبوالعنصر وأوراس”.