هدّد، أمس، أكثر من 145 عامل مسرحين من الشركة الجزائرية-التركية التي كان يمتلكها قبل حلها رجل الأعمال الأجنبي، سعيد مصالحة، بالانتحار جماعيا وبواسطة الحرق بالبنزين أمام مقر الولاية التي تم تطويقها بعناصر الأمن تحسبا لأي انزلاق أو تصعيد في الأوضاع، وذلك تنديدا بالحڤرة والتهميش من طرف السلطات التي تعاملت مع ملف أجورهم بالتحايل والصمت دون تسوية أوضاعهم المزرية إلى جانب تكبدهم خسائر فادحة بعد طردهم تعسفا من الشركة الجزائرية- التركية المختصة في إنتاج الحديد سنة 2008.