أفادت مصادر حزبية من تشكيلة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن عددا كبيرا من قيادات الحزب ومناضليه يستعدون للاستقالة والانسحاب من تشكيلة سعيد سعدي وإعلان تشكيلة سياسية جديدة في الأيام المقبلة. وأوضحت ذات المصادر أن القرار الذي اتخذه سعيد سعدي بتنظيم مسيرة والخروج إلى الشارع رغم رفض مصالح الداخلية الترخيص لها أجج غضب مواقع داخل الحزب واعتبرت القرار ارتجاليا وتهورا قد يساهم في إحداث الفوضى ويلطخ سمعة الأرسيدي، حسب تعبيرهم أفادت مصادر حزبية من تشكيلة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن عددا كبيرا من قيادات الحزب ومناضليه يستعدون للاستقالة والانسحاب من تشكيلة سعيد سعدي وإعلان تشكيلة سياسية جديدة في الأيام المقبلة. وأوضحت ذات المصادر أن القرار الذي اتخذه سعيد سعدي بتنظيم مسيرة والخروج إلى الشارع رغم رفض مصالح الداخلية الترخيص لها أجج غضب مواقع داخل الحزب واعتبرت القرار ارتجاليا وتهورا قد يساهم في إحداث الفوضى ويلطخ سمعة الأرسيدي، حسب تعبيرهم. كشفت مصادر قيادية داخل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن عزمهم الانسحاب من تشكيلة سعيد سعدي والاستعداد لتأسيس حزب جديد يحترم المبادئ التي بني عليها الأرسيدي، الذي بات ينشط خارج الإطار والقانون الأساسي المحدد للعمل السياسي، وأصبح يتخذ قرارات ارتجالية دون العودة للقاعدة النضالية وعدم الأخذ بالرأي المخالف، وأضافت أن ما عجل بالخروج عن طاعة قيادة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، اندفاع رئيسه، سعيد سعدي، وحاشيته وإصراره على تنظيم مسيرة والخروج إلى الشارع دون أن يأخذ برأي الأغلبية التي رفضت القرار لعدة اعتبارات، أهمها عدم توفر ظروف نجاح المسيرة، وكذا الأوضاع التي يعيشها الشارع الذي أصبح يرفض كل محاولات استغلاله. وقالت المصادر ذاتها، التي رفضت الكشف عن أسمائها إلى حين، أن سعيد سعدي أصبح يتخذ قرارات مصيرية باسم الحزب دون أن يعتمد على المبادئ التي يرفعها الأرسيدي، وأولها الديمقراطية والتداول على المناصب، الأمر الذي قد يدخل الحزب ضمن دائرة التشكيلات المجهرية، خاصة مع اقتراب المواعيد الانتخابية التي تسارع مختلف التشكيلات إلى التحضير لها بجدية، وأعابت المصادر في حديثها ل”الفجر”، ديكتاتورية رئيس الحزب وحاشيته في قيادة وتسيير الأرسيدي، وتجاهله القاعدة النضالية ومحاولته اللعب على أوتار الإعلام الوطني والأجنبي للظهور على الساحة السياسية، وهو ما أكده شخصيا خلال ندوته الصحفية التي عقدها داخل مقر الحزب بشارع ديدوش مراد بالعاصمة، بعد فشله في تنظيم المسيرة، حين أعاب على وسائل الإعلام الوطنية عدم تغطيتها لنشاطات حزب، رغم أنه جعل من الارسيدي حزب مناسبات فقط، يضيف المتحدث. وأوضح المصدر أن تمادي رئيس الحزب، سعيد سعدي، في التلاعب بالمناضلين وأبناء الشعب وتجاهله للقيادات التي أسست للحزب، من خلال انفراده بقرارات ارتجالية على حساب المواطنين والبلاد، دفع بعدد من القيادات المسؤولة بالحزب والمناضلين إلى عدم المشاركة في مسيرة يوم السبت المنصرم، والتفكير في الانسحاب من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي يتزعمه سعيد سعدي، والتأسيس لحركة سياسية جديدة تعمل وفق المبادئ الأساسية التي تأسس من أجلها الأرسيدي وتحقق أفكاره وتخدم المواطنين. وأشار ذات المصدر إلى أنه سيتم طرح الأمر على المكتب السياسي للحزب خلال الأيام القليلة المقبلة قبل اتخاذ القرار النهائي لتبرئة الذمة أمام الجميع، وقال إن القيادات الرافضة لنهج سعيد سعدي وجماعته قد يعدلون عن قرارهم إذا أعلن رئيس الحزب الحالي عن استقالته أو ترك رئاسة الأرسيدي لنتائج الانتخابات بكل ديمقراطية، والعمل على “تحقيق مبدأ التداول السلمي على الكرسي، مثلما يطالب به غيره”، حسب تعبير المصدر.