صدر عدد هذا الشهر من مجلة ”الدوحة”، واستهله رئيس تحريرها الدكتور علي أحمد الكبيسي بافتتاحية تناول فيها احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010. وذكر الكبيسي مجموعة من إنجازات الاحتفالية مثل الأيام والأسابيع الثقافية، والإصدارات والمطبوعات التي وزعت على رواد الاحتفالية، ثم أنشطة السفارة القطرية في فرنسا، خاصة جائزة الاحتفالية التي منحتها لما يقرب من سبعين شخصية عربية وغير عربية. وفي محورها تناولت ”الدوحة” تجربة ومسار المفكر الجزائري الراحل محمد أركون، وشارك في تداول النقاش حول الموضوع كل من هاشم صالح بمقال ”الحفار العملاق”، حسن حنفي بمقال ”مفكر الحي اللاتيني”، محمد حافظ دياب ب”عابر سبيل”، ورضوان السيد ب”تحطيم المسلمات”، ومحمد القاضي بمقال”حضور ساطع”، إميل أمين ب”وحش العلوم”، وجميل قاسم بمقال ”الشيخ أركون”. بينما قدمت المجلة في باقة مقالاتها وبحوثها مجموعة من العناوين، وفي زاوية النصوص سيجد القارئ سبعة نصوص وقعها عدد من المبدعين، وسيجد القارئ أيضا بين دفتي ”الدوحة” في عددها الأربعين عناوين أخرى.