سنة الفقدان والخسارات شهد عام 2010 غياب الكثير من الأسماء في عالم الأدب والفكر، حيث فقدت الجزائر مفكرها الأبرز محمد أركون كما فقدت الروائي الطاهر وطار والشيخ عبد الرحمان الجيلالي وقائمة الراحلين طويلة يضاف إليها الجابري وحامد أبوزيد وساراماغو.. كما شهدت الجزائر الكثير من النشاطات والفعاليات والإصدارات على مستوى الثقافة والأدب في الجزائر، حيث ازدهر مجال النشر هذه السنة وخرجت للنور عناوين أدبية كثيرة في الشعر والرواية والفنون الأخرى ذات الصلة بالأدب والتاريخ والدراسات النقدية والأكاديمية، وإن كان ليس كل ما نشر ذا أهمية أو ذا إضافة نوعية للمكتبة الجزائرية والكونية والمعرفية عموما. لكن يبقى فعل النشر في حد ذاته فعلا مهما والفرز يبقى للزمن. من جهة أخرى أقيمت الكثير من المعارض والمهرجانات والملقتيات الأدبية والفنية هنا وهناك. منها معرض الجزائر الدولي للكتاب في طبعته 15 والذي كان في أواخر أكتوبر بمشاركة أكثر من 460 عارضا، وأكثر من 32 دولة، وكانت سويسرا ضيفة هذه الطبعة، كما شهد المسرح الوطني فعاليات المهرجان الخامس للمسرح المحترف بالجزائر شهر ماي، والذي لاقى حضورا عربيا ودوليا معتبرا من خلال مشاركة كوكبة من الفرق والكثير من النقاد والمخرجين والروائيين. في هذا العام أيضا حظيت الكثير من الأسماء في سماء الكتابة بتتويجات أدبية مهمة. إعداد/ نوّارة لحرش خسارات وغيابات محمد أركون يغيب ويرقد في كازا توفى يوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 فى العاصمة الفرنسية باريس المفكر الجزائرى المثير للجدل محمد أركون عن عمر يناهز 82 عاما. عرف أركون كأحد أهم الأساتذة المؤثرين فى الدراسات الإسلامية المعاصرة، فقد كان أستاذ التاريخ والفكر الإسلامى فى جامعة السوربون كما شغل منذ عام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن، وهو أحد المبادرين بعقد حوار بين الأديان فى زمن تصاعد الأصولية فى الشارع العربى. حيث أخضع النصوص الدينية، والتراث الدينى للتحليل والدراسة وفقا لأحدث المناهج العلمية، وبسبب بعض آرائه كان عرضة لانتقادات التيارات الأصولية المتشددة. وكان أركون يرى أنه يسير على خطى مفكرى المعتزلة، الذين أخضعوا، حسبه، النصوص الدينية للمساءلة العقلية، قبل أكثر من ألف عام وقد أثير جدل حول دفن المفكر الراحل، بعد ان قررت زوجته دفنه في الدارالبيضاء المغربية ، الأمر الذي أثار غضب عائلته التي كانت تأمل في دفنه بمسقط رأسه بمنطقة القبائل. الجزائر تفقد الطاهر وطار رحل الروائي الجزائري الكبير الطاهر وطار المعروف بأب الرواية الجزائرية يوم الخميس 12 أوت عن عمر يناهز 74 عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال ألم به 3 سنوات. ولد وطار عام 1936 بمدينة سدراتة بالشرق الجزائري. واشتهر الكاتب بمجموعة من الروايات كرواية "اللاز" و"الزلزال"، و"الحوات والقصر"، و"عرس بغل". و"الشهداء يعودون هذا الأسبوع"، و" الشمعة والدهاليز". وقد أسس وطار الجمعية الثقافية "الجاحظية" عام 1989 وهي تحمل شعار "لا إكراه في الرأي"، وقام بإصدار مجلتي القصيدة والتبين كما صدرت عن الجمعية الكثير من الكتب الأدبية. وختم وطار مسيرته الإبداعية برواية "قصيد في التذلل" وبجائزة الرواية لمؤسسة سلطان العويس الثقافية. رحيل الروائي البرتغالي خوسيه ساراماغو في 18 جوان اختار الموت الروائي والكاتب المسرحي والصحافي والمترجم البرتغالي خوسيه دي سازوا ساراماغو إلى جوار الغياب عن عمر يناهز 87 عاما. وحاز ساراماغو على جائزة نوبل للآداب في أكتوبر من عام 1998. ترجمت رواياته إلى أكثر من عشرين لغة. وكان آخر أعماله رواية "قايين". وكان مساندا للقضية الفلسطينية وكانت آخر وقفاته مع الفلسطينيين مشاركته هذا العام في أسطول الحرية إلى غزة. وفي عام 2002 زار مدينة رام الله مع وفد من برلمان الكتاب العالميين أيام الانتفاضة الثانية. بدأ ساراماغو حياته صانعا للأقفال ثم صحافيا ومترجما قبل أن يكرس وقته كليا للأدب. أصدر روايته الأولى "أرض الخطيئة" عام 1947 وتوقف عن الكتابة ما يقرب العشرين عاما ليصدر عام 1966 ديوانه الشعري الأول "قصائد محتملة"، بعدها أصدر نحو عشرين كتابا ويعتبر واحدا من أهم الكتاب في البرتغال والعالم بفضل رواياته المتعددة الأصوات. ومن أبرز مواقفه السياسية التي أثارت استياء المؤسسة الرسمية الغربية تشكيكه في الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر في منهاتن، بالإضافة إلى موقفه المعارض للعولمة وما تجره من آثار على الإنسانية. الموت يغيب الدكتور عبد الله شريط توفيّ في 9 جويلية المفكر والفيلسوف الجزائري عبد الله شريط عن عمر يناهز 89 عاما. ويعد الدكتور عبد الله شريط أحد أعمدة الفكر في الجزائر. حيث عرف بأعماله الفكرية وكتاباته الفلسفية التي تناقش قضايا الجزائر والأمة العربية، والتي نشرت كاملة في 7 مجلدات بدعم من وزارة الثقافة، كما عرف بمجهوده الفكري والذي أثمر عن مشروع فلسفي لا يقل شأنا عن مشاريع كبار المفكرين والفلاسفة العرب، والذي بدأه بصراعه مع المفكر الراحل مصطفى الأشرف بخصوص سياسة التعليم والتعريب، وللفقيد مؤلفات عديدة من بينها "الأخلاق في فلسفة ابن خلدون"، و"من واقع الثقافة في الجزائر"، و"المشكلة الإيديولوجية وقضايا التعليم في الجزائر". للإشارة شريط بدأ شاعرا وله ديوان يشهد على هذا بعنوان "الرماد". وهو أيضا ناقد ومترجم. الشاعر المصري محمد عفيفي مطر يغيب في عز الصيف في 28 جوان 2010 رحل الشاعر المصري محمد عفيفي مطر عن عمر 75 عاماً في أحد مستشفيات القاهرة بعد أن ظل أياماً في غيبوبة نتيجة مضاعفات إصابته بتليّف الكبد. ويعتبر مطر أحد المثقفين والفنانين المعارضين لسياسة الرئيس المصري السابق أنور السادات منذ سعى للسلام مع إسرائيل التي وقع معها معاهدة للسلام عام 1979. وفي عام 1991 اعتقل مطر نتيجة معارضته السياسة المصرية في بعض مواقفها. وسجل مطر تجربة الاعتقال في عدة قصائد أشهرها "هلاوس ليلة ظمأ" وأثمرت تلك التجربة ديوانه "احتفاليات المومياء المتوحشة" 1992. ومطر من أبرز شعراء جيل الستينات في العالم العربي. محمد عابد الجابري أيضا محمد عابد الجابري المفكر المغربي الكبير غادر العالم وانتقل إلى رحمة الله في 02 ماي 2010 بمدينة الدارالبيضاء، وذلك عن سن يناهز 75 عاما. وخلف محمد عابد الجابري العديد من المؤلفات من بينها "نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي"، و"نقد العقل العربي" الذي صدر في ثلاثة أجزاء هي "تكوين العقل العربي" و"بنية العقل العربي" و"العقل السياسي العربي". واستطاع عبر سلسلة "نقد العقل العربي" القيام بتحليل العقل العربي عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين، ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي. ووصل إلى نتيجة مفادها أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الإبتكار نصر حامد أبو زيد يترجل عن الجدل ويرحل نصر حامد أبو زيد الكاتب والأكاديمي المصري يرحل عن العالم في 5 جويلية ويفارق الحياة على سرير أحد مستشفيات القاهرة عن عمر يناهز 67 عاما بعد صراع طويل مع مرض فيروسي غريب لم يتمكن الأطباء من تشخيصه، وعرف أبو زيد بكتاباته في الفكر الإسلامي والديني التي أثارت جدلا كبيرا بشأنها، كما عرف بمعارضته سلطة النص المطلقة مما أدى إلى صدور حكم من محكمة الأحوال الشخصية بتطليق زوجته منه لأنه اعتبر مرتدا عن الإسلام. وقد اضطر أبو زيد ومعه زوجته ابتهال يونس، وهي أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة القاهرة، إلى اللجوء لهولندا إثر هذا الحكم. عبد الرحمان الجيلالي.. انطفاء صوت العقل فقدت الجزائر في نهاية العام الشيخ عبد الرحمان الجيلالي أحد أبرز الوجوه الدينية في الجزائر إن لم يكن أبرزها على الإطلاق، ظل في مقدمة المشهد في الحياة العامة للجزائريين مفتيا عقلانيا في أزمنة الظلمات، ثم مؤرخا حمل عبء إعادة كتابة جزء غير يسير من تاريخ الجزائر، الرجل جاوز القرن بقليل وغاب في زمن تحتاج الجزائر فيه إلى الكثير من أمثاله. جوائز واحتفاءات بوجدرة يفوز بجائزة "مجلس السفراء العرب في فرنسا" نال الروائي رشيد بوجدرة جائزة "مجلس السفراء العرب في فرنسا" عن روايته "شجرة الصبار" وهي الرواية الصادرة عن منشورات البرزخ، وتسلّم بوجدرة الجائزة في الثالث من شهر ماي بالعاصمة الفرنسية باريس من قبل وزير الثقافة الفرنسي فردريك ميتران، وشهدت الجائزة في دورتها الثالثة تنافس 11 روائيا عربيا عليها، يكتبون بالفرنسية أو ترجمت أعمالهم إليها، وهم، كبير عاميّ، فؤاد العروي، إنعام كجه جي، خالد الخميسي، هيام يارد، ماحي بنبني، أكرم مسلّم، رشيد بوجدره، جبّور الدويهي، عبد اللطيف كيليطو، أحمد العائدي، لكن لجنة التحكيم اختارت بوجدرة وتوجته بالجائزة. يذكر أن مجلس السفراء العرب في فرنسا أسّس هذه الجائزة عام 2008 في سياق الأنشطة الثقافية التي يقوم بها، لنشر الثقافة العربية في فرنسا، أما قيمة الجائزة فهي 15 ألف يورو، وتشرف على الجائزة سفيرة الأردن في فرنسا ورئيسة المجلس دينا قعوار. الدوحة عاصمة للثقافة العربية تكرم محمد أركون الدوحة اختارت المفكر الجزائري العالمي محمد أركون وكرمته في اطار فعاليات احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية لعام 2010، وكان المفكر محمد أركون على رأس 40 شخصية عربية متميزة ساهمت في التعريف بالفكر والثقافة والحضارة العربية في فرنسا والذين كرمتهم قطر هذا العام. ''البرزخ'' تنال جائزة مؤسسة الأمير كلوز الهولندية في 21 ديسمبر تم تسليم جائزة "الأمير كلاوس" لدار النشر الجزائرية ''البرزخ'' والبالغة قيمتها مائة ألف أورو، في حفل جرى بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأدبية من مختلف أنحاء العالم، تتقدمهم الملكة الهولندية بياتريس والأمير وليام ألكسندر، وذلك بالقصر الملكي بأمستردام وطبعا بحضور مسيرا الدار سفيان حجاج وسلمى هلال. وتعتبر ''البرزخ'' أول دار نشر عربية وإفريقية تنال الجائزة. وأسس جائزة الأمير كلاوس والد الأمير كونستانتين الراحل، حيث يقوم صندوق الأمير كلاوس للثقافة والتنمية بتكريم الأعمال الفنية والأدبية للمؤسسات والأفراد منذ سنة 1997، وتعد هذه الجائزة من أهم الجوائز العالمية التي تمنح لفنانين ومثقفين ومنظمات ثقافية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وهي مختصة في دعم وتنمية المشاريع الثقافية في هذه المناطق من العالم. وجاء هذا التتويج في الوقت الذي احتفلت فيه البرزخ بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ياسمينة خضرا يتوج بأعرق جوائز بلجيكا في حضور 1700 شخصية توج الروائي ياسمينة خضرا أواخر شهر نوفمبر 2010 بجائزة "كومبوس كريستال" التي تسلمها في بلجيكا من المدرسة العليا لبروفنس دولياج بحضور شخصيات إعلامية وثقافية. وهي جائزة سنوية تقدمها المدرسة لشخصيات فاعلة في عالم الإعلام والثقافة. وكان صاحب "فضل الليل على النهار" قد نشط بالمناسبة لقاء عاما حضره -حسب موقعه الرسمي- أزيد من ألف و700 شخص وهو ما أكده المنظمون، معترفين بأن الروائي الجزائري محمد مولسهول هو المبدع الوحيد الذي صنع الإستثناء بجلبه هذا العدد الهائل من الحضور. جائزة الرواية "الهاشمي سعيداني" لعام 2010 اتخارت سمير قسيمي توج الروائي سمير قاسيمي في 8 أفريل 2010 بجائزة الرواية "الهاشمي سعيداني" في دورتها 2010/2009 عن روايته "تصريح بضياع" الصادرة عن منشورات البيت. وجاء في بيان الجاحظية أنه بعد المداولات تم الإجماع على منح جائزة الرواية للعمل المعنون "تصريح بضياع " للروائي سمير قاسيمي، خاصة وأن صاحبها شاب في مقتبل العمر، ويمثل هذا العمل باكورة إنتاجه الأدبي، وهو يستحق التشجيع". نوبل للآداب للروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا حصل الكاتب الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا يوم الخميس 7 أكتوبر على جائزة نوبل للآداب لعام 2010. وجاء فوز يوسا بالجائزة حسب تقرير الأكاديمية: "بسبب أسلوبه في بناء السلطة وصوره الغنية للأفراد والمقاومة والثورة والهزيمة، ويعتبر يوسا واحداً من أبرز الروائيين وكتاب المقالات في أمريكا اللاتينية، وظهرت شهرته في ستينيات القرن العشرين". ومن بين أبرز أعمال ماريو فارغاس يوسا الروائية "البيت الأخضر" و"حرب نهاية العالم"، وأخيرا أنصفت نوبل يوسا وأدخلته أروقتها التي سبقى شاهدة على مدى التاريخ. معلوف يفوز بجائزة الأمير أستورياس توج الكاتب اللبناني أمين معلوف بجائزة أمير أستورياس للآداب لعام 2010، وهي جائزة إسبانية مرموقة وتعد واحدة من أكبر وأهم الجوائز العالمية وجاء في بيان اللجنة أن أعمال أمين معلوف التي نقلت إلى أكثر من 20 لغة جعلت منه أحد الكتاب المعاصرين الذين جعلوا من الثقافة المتوسطية مساحة رمزية للتعايش والإعتدال". وتمنح مؤسسة أمير أستورياس ثماني جوائز سنوية في مجالات الاتصالات والعلاقات الإنسانية،والبحث العلمي والتقني، والعلوم الإجتماعية، والفنون، والآداب، والتعاون الدولي، والوفاق، والرياضة، وتبلغ قيمة كل منها 50 ألف يورو. وتسلم معلوف الجائزة من ولي العهد الإسباني الأمير فيليب خلال حفل رسمي أقيم بمدينة أوفيديو شمال إسبانيا خلال شهر أكتوبر. الطاهر بن جلون يفوز بجائزة الأركانة العالمية للشعر لسنة 2010 اختارت "جائزة الأركانة العالمية للشعر" لعام 2010 الشاعر والروائي الطاهر بن جلون وتسلم بن جلون الجائزة يوم 13 ديسمبر 2010 بالرباط بحضور نخبة من الكتاب ورجال الإعلام. ومن بعض ما جاء في بيان اللجنة قولها: "إنّ استحقاقَ التتويج بجائزة الأركانة العالمية لا يُكرِّسُ الطاهر بن جلون شاعراً مُنصِتاً لحِوَار العالَمِ وحسب، بل يَكشِفُ، أيضاً، تعَدُّدَ الألسُن واللغات في خريطة الشعر المعاصر، وحَيَوية هذا التعدّد في إغناءِ الشعرية. الكاتب الإسباني إدواردو مندوزا يفوز بجائزة بلانيتا حصل الكاتب الإسباني إدواردو مندوزا يوم الجمعة 15 أكتوبر 2010 على جائزة بلانيتا السنوية التي تبلغ قيمتها 601 ألف يورو (852 ألف دولار) وهي أكبر جائزة مالية تقدم في مجال الأدب في دول العالم الناطقة باللغة الإسبانية. وجاء منح الجائزة لمندوزا عن روايته "رينا دي غاتوس أو القتال الشرس"، وأنشئت الجائزة في 1952 من قبل مانويل خوسيه هيرنانديز لارا، وهو مؤسس مجموعة شركات النشر الإسبانية الدولية Grupo Planeta. ومن أبرز الذين نالوا الجائزة في دورات سابقة الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا. محمد عيساوي يفتكّ جائزة رينودو توّجت في 8 نوفمبر2010، رواية ''قضية العبد فورسي'' عن منشورات غاليمار للكاتب والصحفي الجزائري محمد عيساوي، بجائزة رينودو لأفضل كتاب بحثي. وهي الجائزة الثانية التي تتوج بها الرواية نفسها بعد جائزة أفضل رواية تاريخية وتعود فصول الرواية إلى قضية العبد فورسي، من جزر لارينيون، خلال القرن التاسع عشر، الذي يفتك حقه في الحرية، بعد ثلاثين سنة من النضال، ويؤسس بذلك نهج النضال الذي تحول إلى مضرب المثل في تجسيد الحريات الفردية في العالم.
