قال سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، إنه ليس من المفيد إعطاء وصفات وتوجيه إنذارات من الخارج للشعب والسلطات المصرية. وقال لافروف خلال لقائه نظيره الليتواني اودرونيوس اغوباليس يوم 2 فيفري بموسكو "مصر شريك استراتيجي لنا ودولة ذات وزن في منطقة الشرق الاوسط، لذلك يهمنا جدا مايجري هناك ومن مصلحتنا أن يحل الاستقرار والديمقراطية والازدهار فيها، وأن تحل المشاكل الاجتماعية – الاقتصادية والسياسية الحالية بالسرعة الممكنة وبالطرق السلمية". وأضاف "إن هذا من واجب رجال السياسة والشعب في مصر". واستطرد لافروف "نحن لا نرى فائدة في فرض وصفات ما من الخارج او توجيه انذارات خارجية، بل على القوى السياسية في داخل مصر أن تتفق ". هذا وبدأت موجة المظاهرات الاحتجاجية المطالبة باجراء الاصلاحات واستقالة الرئيس حسني مبارك ( 82 سنة ) الذي يرأس مصر حوالي 30 سنة. ولقد سقط خلال المصادمات مع قوات الامن ما لايقل عن 150 شخص وفرضت حالة منع التجول في المدن المصرية. وكان الرئيس مبارك قد توجه مساء يوم 1 فيفري بخطاب تلفزيوني الى الشعب المصري أعلن فيه أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية سادسة خلال الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في شهر سبتمبر من العام الجاري. كما وعد مبارك في خطابه بإجراء سلسلة من الاصلاحات السياسية الجذرية.