ناشد سكان حي زيغود يوسف ببلدية برهوم بالمسيلة السلطات الولائية بالتدخل العاجل لرفع ما أسموه بالمعاناة الحقيقية في فصل الشتاء. حسب شكوى السكان الموجهة لوالي الولاية والتي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، فإن حيهم أصبح هذه الأيام بؤرة من الأوحال، نتيجة تساقط كميات قليلة من الأمطار كانت سببا في بروز عدة عيوب، حيث تحولت الشوارع الفرعية للحي إلى بحيرات من المياه كانت سببا في إعاقة المارة خاصة الأطفال المتمدرسين أثناء التحاقهم بمقاعد الدراسة. ويشير السكان إلى أن السبب الحقيقي في تلك الوضعية يعود إلى انعدام التهيئة الحضرية، رغم المراسلات العديدة التي وجهوها للسلطات المحلية التي وعدتهم بالتكفل بانشغالاتهم، غير أن الوضع بقي على حاله. ومن جانب آخر، يشكو السكان من انعدام مياه الشرب، حيث جفت حنفياتهم منذ 15 يوما ودون سابق إنذار من طرف مصالح البلدية، ما اضطرهم إلى شراء مياه الصهاريج بأسعار تتراوح بين 600 و700 دينار، وهو ما أضاف للأسر المحدودة الدخل أعباء إضافية أرهقتهم وجعلتهم يلجأون إلى إجبار أطفالهم على حمل الدلاء والبحث عن المياه، حيث يتم جلبها عادة من المساجد القريبة. وأشار أصحاب الشكوى إلى قدم الشبكة واهترائها بفعل التسربات الكبيرة للمياه عبر الشوارع في حال عودة المياه، حيث ناشدوا مصالح البلدية لإصلاح الأعطاب، بدلا من استعمال مطاط العجلات في ترقيع أنابيب الماء الذي يضيع بكميات كبيرة. ويأمل السكان تدخل السلطات الولائية في القريب العاجل من أجل وضع حد للتسيير العشوائي لمياه الشرب التي تستفيد منها أحياء دون أخرى.