ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف متجاوزة 89.05 دولارا لبرميل البترول، أمس، بعد أن انخفضت نحو 2 بالمئة في الجلسة السابقة وذلك بدعم من الأزمة السياسية في مصر وانخفاض معدل البطالة الأمريكي إلى أدنى مستوى في 21 شهرا وتعززت أسعار النفط أيضا بتصريحات من دول أعضاء بمنظمة أوبك في مطلع الأسبوع، وقالت الكويت إن أسعار البترول قد تتجاوز 110 دولارات للبرميل إذا استمرت الاضطرابات في مصر؛ بينما قالت فنزويلا إن الأسعار قد ترتفع لأكثر من مثليها لتبلغ 200 دولار في حالة إغلاق قناة السويس. وقالت إيران، التي ترأس الدورة الحالية للمنظمة، إنه لا حاجة لعقد اجتماع طارئ بالمنظمة حتى إذا بلغت الأسعار 120 دولارا للبرميل. وارتفعت عقود النفط الأمريكي تسليم مارس 7 سنتات إلى 89.10 دولارا للبرميل؛ بينما زاد خام برنت 43 سنتا إلى 100.26 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط قد انخفضت حوالي 2 بالمئة، يوم الجمعة، بعدما أثار تقرير غير صحيح من مصر تكهنات بأن الرئيس حسني مبارك قد يتنحى قريبا، وتسيطر مصر على قناة السويس وخط سوميد لأنابيب البترول اللذين نقلا أكثر من مليوني برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية في 2009.