تجددت، زوال أمس الأول، المواجهات بين شباب حي أولاد الحاج في الكاليتوس بعد يوم واحد من عودة الهدوء التي استطاع أعيان المنطقة من بسطه بعد محاولة بعض المنحرفين زعزعته عن طريق زرع الخوف وسط السكان. شهد حي أولاد الحاج لليوم الثاني على التوالي مواجهات دامية بين شباب من متعاطي المخدرات، استخدمت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر وسواطير أسفرت عن وقوع جرحى في حالات خطيرة توجد غالبيتها في غرف الإنعاش بمستشفى زميلي في الحراش نظرا للضربات القوية التي تلقوها. وقد تقرر، حسب ما كشفه لنا أبناء الحي، عن تكوين لجان شعبية تضم عناصر من أحياء أولاد الحاج، 200 مسكن، السعادلية وحي الملعب يقودها إمام مسجد الرحمن، الذي دعا إلى ضرورة الانضمام إلى المباردة وتعزيز صفوفها، حيث كانت خطبة أمس تحتوي على دعوات للتخلي عن العنف وضمان الاستقرار وتجنب ترهيب الناس. وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن فرضت سيطرتها على الحي، بعد أن تنقل مسؤول الأمن الحضري إلى الحي، وتعهد بضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث، سيما بعد إعلان عدد من أبناء الحي عن ميلاد تشكيل لجان هدفها حماية الممتلكات الخاصة وأمن القاطنين به.