اجتمع المدير العام لمجمع “اتصالات الجزائر”، امحمد دبّوز، مع إطارات وموظفي المجمع، نهاية الأسبوع المنصرم، في اجتماع بحث فيه معهم عن مفتاح “التسيير الذكي” عبر الأنترنت، واستقبل فيه أيضا عريضة مطالب الموظفين واقتراحاتهم البنّاءة، ملتمسا منهم الشفافية في التعامل ومطالبا إيّاهم بالفعالية في إنتاج الخدمات عقد اجتماعات دورية لدراسة مشاكل الموظفين في 2011 خلال اجتماعه، ركّز امحمد دبّوز، على حلول “أرضية الموظفين”، التي يشارك فيها كل موظف بمقترحاته، لبناء استراتيجية المجمع من منطلق الشراكة في الحلول، تخضع ربما لاحقا لعلاوات ومنح لكل من يقدم حلولا تخدم مستقبل المجمع، من أجل كسب نقاط القوة في السوق الوطنية، والتي تؤسّسها الموارد البشرية. ودعا دبّوز في اجتماعه، كل الموظفين إلى انتهاج الشفافية، التي وعدهم بالتعامل بها دونما تضليل أو تغييب مشاركة الموظف، حتى فيما يخص الصفقات وكل ما يدور بخصوص استراتيجية البناء والمنجزات والمشاريع الخدماتية التي يطلقها المجمّع عبر النت. وتبحث “اتصالات الجزائر”، حسب مصادر موثوقة، عن مفتاح “التسيير الذكي” في مجال الأنترنت، من أجل ضمان الخدمة وضمان التدفق العالي المطلوب، وكذا ضمان التكنولوجيات المتطورة من الجيلين الثالث والرابع. وعن المشاكل المهنية والتنصل من المسؤوليات، قال دبّوز للحضور، إن اجتماعات داخلية سيتم عقدها دوريا لدراسة كل الإشكاليات التي تعيق مسار الخدمة الشفافة، كما سيدرس كل المقترحات لتحديد المسؤوليات لاحقا، وهي النقاط التي من شأنها أن ترفع من قيمة الاستثمارات ومردودية المجمّع على الصعيد المحلي، فضلا عن تحسين الأداء وتقديم أفضل الحلول التقنية لشبكة النت، قصد ترقيع ما فات وتدارك التأخر في المشاريع التي أطلقتها الحكومة سابقا، لا سيما منها المتعلقة بالقطاعات الإلكترونية، من الإدارة إلى المؤسسات إلى التسيير. وفي سياق متصل، تباحث المدير العام مع موظفي ومسيري المجمع من مختلف الولايات حول سُبل الخروج من الأزمة الحالية، والمعاناة التي يشتكي منها الزبائن دوريا بسبب الانقطاعات ونقص التقنيات وضعف قدرات التدفق في عدة مناطق، كما عرض عليهم أهم المشاريع الاستثمارية التي برمجها المجمع خارجيا في إطار الشراكة مع عدة دول من القارتين الأوروبية والإفريقية، في انتظار تجسيد كل هذه الحلول والمقترحات على أرض الواقع.