أقدم أول أمس عشرات الشباب ببلدية عين الطويلة، شرقي مدينة خنشلة، بالاحتجاج أمام مقر البلدية مطالبين رئيسها بتوفير مناصب شغل وسكنات اجتماعية وريفية وتهيئة الشوارع والأرصفة، وفتح مكتب لوكالة تشغيل الشباب بمقر الدائرة، رافضين التنقل لدائرة أولاد رشاش، وإشراك ممثلين عن الجمعيات المحلية والمجتمع المدني في لجان توزيع السكن بمختلف أنواعه، كما طالبوا بلقاء الوالي لطرح انشغالاتهم. واعترف رئيس البلدية بوجود عدة نقائص وتأخر في إنجاز المشاريع بسبب عراقيل إدارية، أرجع أسبابها لمدير البناء والتعمير السابق، حيث استفادت البلدية من أكثر من 75 مليار سنتم كمشاريع منذ سنة 2006 ولم تنطلق. وبعد تنصيب مدير جديد أعيد النظر فيها مما حرم البلدية منها وأخيرا تمت الموافقة على عدة مشاريع ستنطلق في الشهر القادم منها تعبيد عدة طرق تربط الأحياء بوسط المدينة وتهيئة الأرصفة وغيرها. سكان طامزة يطالبون برحيل المير بدورهم أقدم سكان بلدية طامزة 25 كلم جنوب غربي خنشلة على الاحتجاج للمرة الرابعة وغلق مقر البلدية، مانعين الموظفين من الوصول إلى مكاتبهم لمزاولة نشاطهم، رغم تدخل مصالح الدرك الوطني، إلا أن المحتجين رفضوا الحوار مع أي مسؤول إلى غاية تلبية مطالبهم المتمثلة في رحيل رئيس البلدية. حيث قرروا التجمع يوميا بساحة البلدية، ونصب خيمة كبيرة رافضين الحوار مع رئيس الدائرة، وطلب الوالي لاستقبال ممثلين عنهم بمكتبه، لكنهم طالبوه بالنزول إليهم. مؤكدين أنهم أشعروا في العديد من المرات كل السلطات ومنها وزارة الداخلية للتدخل العاجل وإيجاد حل للانسداد الحاصل على مستوى البلدية، لكن لا حياة لمن تنادي.