دخلت مجموعة من إطارات المكفوفين في إضراب عن الطعام أمام مقر وزارة التضامن والأسرة، عشية الاحتفال باليوم الوطني للمعوقين، احتجاجا عن إقصائها من الاستفادة من مناصب شغل دائمة، مقارنة بنظرائهم من خريجي الجامعات الجزائرية. وحاول ممثلو الوزارة امتصاص غضب المحتجين البالغ عددهم 17 إطارا، إثر تنظيم التجمع الاحتجاجي أمام المقر بالعاصمة، باستقبال وفد عنهم وتقديم وعود بالنظر في مطلبهم، غير أن المضربين عن الطعام رفضوا التصريحات الشفوية، حسبما صرحت به زروال الخامسة ل”الفجر”، وأكدت أن إضرابهم سيتواصل إلى غاية تخصيص مناصب دائمة لهم، وعبرت عن رفضهم العودة إلى ولاياتهم، التي قدموا منها على غرار خنشلة، باتنة، سوق أهراس، بسكرة، الشلف، إلى غاية تدخل الوزير شخصيا وتقديم وعود كتابية.