شرع، أمس، أربعة طلبة من خريجي جامعة باتنة، في إضراب عن الطعام أمام مقر وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، احتجاجا على عدم وفاء الوزارة بوعودها القاضية بتمكينهم من الحصول على مناصب عمل قارة، لا سيما وأنهم قاموا السنة المنقضية بأربع حركات احتجاجية أمام مبنى الوزارة، دون أن يحققوا مبتغاهم باستثناء وعود شفوية لم تجسد ميدانيا. وضع الطلبة الذين انتقلوا من مدينة باتنة إلى مقر وزارة التضامن الوطني مسؤولي الوزارة في موقف محرج، حيث قرروا الدخول في إضراب عن الطعام، وعدم التراجع عن حركتهم الاحتجاجية إلى غاية حصولهم على وعود كتابية تتمثل في تمكنيهم من الحصول على مناصب عمل قارة. وتقول ممثلة هؤلاء المحتجين، وهم ثلاث فتيات وشاب قدموا من مدينة باتنة، بعد أن تملصت الوزارة من وعودها الشفوية، زروال خامسة، أنهم وظفوا بمدرسة صغار المكفوفين بباتنة لمدة سنتين في إطار عقود ما قبل التشغيل، وسبق لهم وأن شنوا السنة المنقضية أربع حركات احتجاجية أمام مبنى الوزارة، من بينها إضراب عن الطعام لمدة خمسة أيام في الفاتح أفريل دون أن يحققوا مبتغاهم. كما أكدت أنه تم استقبالهم، أمس، من طرف مدير مركزي، ووعدهم بتخصيص منصبين لصالح من يحملون شهادات في علم النفس، ضمن الحصة المناصب المالية التي ستوزع في شهر جوان المقبل، “غير أن ذلك لم يرق إلى مطلبنا، حيث سئمنا من الوعود الشفهية ونريد وعودا كتابية”، وتضيف ذات المتحدثة أنهم لن يتراجعوا عن الإضراب عن الطعام إلى غاية تحقيق مبتغاهم.