تتواصل برياض الفتح إلى غاية نهاية الشهر الجاري معرض كتاب من تنظيم مكتبة “لا رنيسونس” الذي يضم 2500 عنوان في مختلف التخصصات خاصة الموجهة منها للطفل والناشئة، هذا إلى جانب تحضير القائمين عليه لإقامة مكتبة خاصة بالطفل هي الأولى من نوعها في الجزائر كشف مصطفى بن مجدوب مدير مكتبة “لا رنيسونس” ل” الفجر” أن هذا المعرض الذي تتجدّد مواعيده مع العطل المدرسية ويعكف على تنظيمه منذ عشر سنوات، عن حرصه في كل هذه المعارض إلى جلب آخر الإصدارات الحديثة التي يعمل على اقتنائها عن بعض دور النشر الجزائرية وحتى الأجنبية، وهذا من أجل ضمان توفير كل العناوين التي تحرض القارئ الجزائري على التردد على المعرض الذي يضم في كل مرة عناوين متجددة - حسبه - في السياسة والتاريخ والروايات وكذا قصص الأطفال والكتب شبه المدرسية والكتب الدينية المستوردة والناطقة باللغة الفرنسية وحتى كتب الطبخ، وهي الكتب التي يتعدى عددها إجمالا 2500 عنوان أكثرها من الإصدارات الحديثة التي تباع بأسعار مغرية. وأشار مدير المكتبة بن مجدوب في نفس السياق، إلى أنه يتعامل في هذه المواعيد مع دور نشر جزائرية لها عقود شراكة مع دور نشر أجنبية، لذا فهي تبدي حرصها على التواجد في هذا المعرض لعرض جديدها في مختلف التخصصات. وعن أكثر الكتب التي تلقى إقبالا في مثل هذه المعارض، أكد بن مجدوب أن كتب الأطفال خاصة الترفيهية منها كالقصص المستوردة هي من تلقى إقبالا كبيرا إضافة إلى الكتب شبه المدرسية وكذا القواميس الصادرة معظمها في 2011، إضافة إلى الكتب الدينية والتاريخية وخاصة كتب الطبخ وإن كان الإقبال متفاوتا بين كل العناوين عند زوار المعرض. كما كشف مصطفى بن مجدوب عن بدء التحضير لفتح مكتبة أخرى موازية لمكتبة “لا رنيسونس” برياض الفتح دائما، هي الأولى من نوعها في الجزائر، والتي ستكون مخصصة للطفل، بحيث أنها لن تتخصص فقط في بيع الكتب الخاصة بالطفل والناشئة بل سيتوسع نشاطها إلى إقامة ورشات للرسم وتنظيم أمسيات يتم من خلالها توفير فضاء ترفيهي للأطفال من خلال مهرجين وكذا مختصين في حكاية القصص للأطفال، مع توفير بلازما تمكّن الطفل الزائر لها من متابعة الرسوم المفضلة لديه، وهو المشروع الذي يوضّح صاحبه أنه شرع في نشاطاته منذ مدة بشكل مبدئي وينتظر تدشينها في غضون شهر ونصف، حيث سيشرف على هذه النشطات أساتذة ومختصون.