قضت المحكمة الجنائية لدى مجلس قضاء بومرداس، بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا ضد شاب يبلغ من العمر 19 سنة، وينحدر من عين طاية، شرق العاصمة، لمتابعته بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وتشجيعها وعدم الإبلاغ عنها، وذلك بعدما التمست النيابة العامة 10 سنوات سجنا نافذا. وحسب وقائع القضية، فإنه وبعد ورود معلومات لمصالح الأمن تفيد بأن متهم الحال، ينشط ضمن شبكة دعم وإسناد الإرهابيين بسرية زموري المنضوية تحت لواء كتيبة الأرقم الناشطة بولايات الوسط، ليتم توقيفه على مستوى بلدية سي مصطفى في أفريل2010، وبحوزته كيس يحوي لوازم صناعة وتركيب القنابل التقليدية، منها حلقات بها كريات حديدية، مطرقة، منقرين، 5 كماشات، هاتف نقال وشريحتان وغيرها. وقد اعترف المتهم عند التحقيق معه، أنه في سبتمبر 2009 اتصل به ابن خاله الإرهابي المدعو “ ت. زهير” والمكنى “حذيفة”، وطلب لقاءه بمنطقة الخروب بزموري، أين عرض عليه فكرة العمل لفائدة الجماعات الإرهابية المسلحة مقابل مبالغ مالية، مؤكدا على موافقته على العمل مع الإرهابيين، وأضاف المتهم إن الإرهابي “زهير” كان على اتصال يومي معه، حيث يكلفه بشراء جميع ما تحتاجه العناصر الإرهابية من مواد غذائية وبطاقات تعبئة الهواتف المحمولة. وتراجع المتهم أمام هيئة المحكمة، مصرحا أن ابن خاله المدعو “زهير” متواجد بإسبانيا، مؤكدا أنه تم توقيفه عندما كان في زيارة لجدته بزموري.