قال عبد الله جاب الله إن مساعي تأسيس حزب جديد لا تزال قائمة، إلا أن الأولوية في الوقت الحالي لعقد مؤتمر جامع دون إقصاء لحركة الإصلاح الوطني، مثلما دعا إليه مؤسسو الحركة في بيانهم الأخير، مجددا أنه يتوجب على وزارة الداخلية تحمل كامل مسؤوليتها في التزام الحياد في هذا المؤتمر الجامع الذي يحدد موعده لاحقا. وأضاف، أمس، عبد الله جاب الله، في تصريح ل”الفجر”، أنه حان الوقت لعقد مؤتمر جامع لحركة الإصلاح الوطني دون إقصاء أي طرف “وهو ما يحرص عليه غالبية الأعضاء المؤسسون للحركة، خاصة وأن الجزائر مقبلة على تغييرات وإصلاحات”، ورغم دعوة جاب الله، لعقد مؤتمر جامع لحركة الإصلاح، إلا أنه لا يزال متمسكا بفكرة إنشاء حزب جديد لم يعلن عنه بعد، حسب تعبيره. ودعا عبد الله جاب الله، السلطات العمومية ممثلة في مصالح وزير الداخلية والجماعات المحلية، إلى ضمان الحياد في المؤتمر الجامع، احتراما للدستور، خاصة وأنه حملها مسؤولية إفشال هذا المؤتمر منذ سنوات.