أحيت، صباح أمس، السلطات المحلية وأعيان منطقة تكوت بباتنة الذكرى ال 54 لاستشهاد 14 شهيدا من رجال الثورة في كل من تكوت وقرية شناورة وجار الله على يد أحد الضباط الفرنسيين الذي قام بإعدامهم دفعة واحدة، انتقاما لأسر أربعة من أعوانه من طرف مجاهدين وقد تخلل إحياء الذكرى الاستماع إلى مجاهدين بالمنطقة عايشوا الحدث وتكلموا بإسهاب عن بشاعة الاستعمار الفرنسي وجرائمه اللاإنسانية، كما ثمنوا المبادرة من أجل ربط الناشئة بمآثر ثورة التحرير، فيما وزعت شهادات تكريمية على عائلات الشهداء، مع الإعلان عن وضع نصب تذكاري قريبا تخليدا للذكرى.