ندد الأعوان المتعاقدون مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بسيدي بلعباس، على لسان المكتب الولائي للرابطة الوطنية للكتاب ومحو الأمية “القلم”، بالتسيير اللامسؤول وخرق القرارات الوزارية. وورد في بيان المكتب الولائي للرابطة الوطنية للكتاب ومحو الأمية “القلم”، أن الأعوان المتعاقدين يعانون من مشاكل تتطلب التدخل العاجل من قبل الجهات الوصية، لوضع حد لما أسموه بالتجاوزات منذ توقيع العقود سنة 2008، أهمها تأخر الرواتب الذي يتكرر كل سنة، حيث لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ سبعة أشهر، كما يؤكد الأعوان تخوفهم الشديد من تكرار سيناريو العام الماضي، أين تأخرت الرواتب لأزيد من 15 شهرا. ويضيف ذات البيان أنه منذ سنة 2008 يتقاضى معلمو محو الأمية أجور 10 أشهر بدل 12 شهرا، وهو ما يخالف القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 6 ماي 2008، والذي يحدد كيفية توظيف أعوان محو الأمية ودفع رواتبهم، حيث تنص المادة 02 أن العقد المبرم مع الديوان مدته سنة كاملة، كما حرمت تلك الفئة من المنحة العائلية وكذا المنحة الجزافية المقدرة ب 2500 دينار، المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 08-70. وفي غضون نلك الوضعية تطالب تلك الفئة بتسوية وضعيتها بصفة نهائية، من خلال دمجها في مناصب دائمة تضمن لها العيش الكريم، خاصة أن العديد من المحتجين من أرباب العائلات ومعظمهم من حاملي الشهادات الجامعية المتخرجين منذ عدة سنوات.