خلفت الاشتباكات بين المسلمين والمسحيين في مصر خلال ليومين الماضيين 12 قتيلا و238 جريح حسب ما صرحت به السلطات المصرية والوكالات. وأمام هذا المنعطف تواجه الحكومة المصرية تحديا كبيرا حيث صرح الجيش أن 190 شخصا سيحاكمون أمام محكمة عسكرية بشأن أحداث العنف التي وقعت يوم السبت. كما قامت السلطات بنشر عربات عسكرية أمام الكنائس المصرية تحسبا لاشتباكات أخرى، وقال وزير العدل محمد عبد العزيز الجندي في بيان بثه التلفزيون بعد اجتماع مجلس الوزراء انه تقرر "منع التجمهر حول دور العبادة حفاظا على قدسيتها وعلى أمن المواطنين ودرءا للفتنة الطائفية." إزاء هذه الأحداث استنكرت جماعة الإخوان المسلمين أحداث العنف، وقالت أنها ستعطل مسار الديمقراطية في البلاد.