عمق الكاميروني، يانيك نجانغ جراح فريق مدينة الورود اتحاد البليدة، بفعل الهدف الثمين الذي أمضاه في مرمى ڤاواوي إثر الركنية المنفذة بإتقان من طرف زميله البديل، قاسم برأسية جميلة. ذلك الهدف نجح رفقاء القائد معيزة في الحفاظ عليه إلى غاية صافرة النهاية التي أطلقها الحكم المتألق حواسنية بفوز ضمن للشبيبة البجاوية الصعود مجددا على منصة التتويج ولو مؤقتا برصيد 38 نقطة. بينما تعقدت أمور افتيسان من أجل إنقاذ نفسه من السقوط إلى الرابطة الثانية. لكن الفعالية كانت من جانب الفريق المحلي في نهاية المطاف سمحت له باحتلال المركز الثالث. ومن أجل الحفاظ على ذات المركز الذي سيؤهل الفريق إلى لعب منافسة قارية الموسم المقبل، فإن شبيبة بجاية مطالبة بتأكيد الصحوة والتنقل بعد غد إلى العلمة لمواجهة البابية بنية إعادة سيناريو الوفاق. هذا قبل مواجهة الكناري في دربي القبائل المتأخر والذي سيحتضنه ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو يوم الأحد القادم. ومن جهته عبر بوعلي عن ارتياحه لنتيجة اللقاء رغم أن فترة تحضير أشباله ستكون قصيرة. وفي المقابل يرى المدرب السابق لوداد تلمسان أن التعداد الذي يملكه ثري ويملك جل عناصره خبرة ميدانية، الأمر الذي شجعه على تحمل المسؤولية لرفع التحدي وتحقيق هدف الصعود مع الفريق والتتويج في نهاية المطاف. بوعلي ركز بشكل خاص على القوة الذهنية للفريق، حيث لم يظهر على اللاعبين أي توتر ولا قلق معتبرا ذلك مؤشرا إيجابيا لفريقه خاصة في المواجهات التي سيخوضها خارج القواعد. إلى ذلك سيعود القائد زافور إلى صفوف فريقه في اللقاء المقبل أمام مولودية العلمة بعد استنفاده لعقوبة الإيقاف بمواجهتين، إلى جانب زميله مفتاح الذي وقع تحت طائلة العقوبة بسبب احتجاجه في لقاء السعيدة. فيما سيسجل الوسط الارتكازي، ماروسي عودته إلى المنافسة بعد توقف قسري دام شهرا ونصف بسبب عملية جراحية على مستوى الركبة. ومنه يبقى المخضرم بلخضر خارج الخدمة بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء الوفاق. وكلها عوامل تصب في صالح عميد الأندية القبائلية إذ سجل أعضاء مجلس الإدارة عودتهم بقوة، حيث حضر كل من بابا عيسى ومهلب وباطوش فيما غاب الرئيس طياب المتواجد بفرنسا للعلاج، بينما يواصل العضو المؤثر في المجلس حداد الغياب. وفي المقابل حضر رئيس الاتحاد، زعيم، المباراة ولكنه غادر الملعب غاضبا مباشرة بعد ترسيم خسارة فريقه. نجانغ محل اهتمام العديد من المناجرة وإدارة الشبيبة تندد نددت إدارة شبيبة بجاية، أمس الأول مباشرة عقب نهاية المواجهة التي فازت بها أمام البليدة، بتصرفات بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم بصفة مناجرة معتمدين، حيث اقترب اثنان منهم أمس من اللاعب الكاميروني في صفوف شبيبة بجاية يانيك نجانغ، الأول مغترب عرض على الكاميروني الانضمام إلى فالونسيان الفرنسي، بينما الثاني تونسي الجنسية عرض عليه تقمص ألوان الترجي التونسي. ذات التصرف لم يعجب الإدارة التي تدخل بعض أعضائها لحماسة نجانغ منهم وطردهم من غرف تغيير الملابس التي ولجوها دون ترخيص. ومن جهته رفض الكاميروني نجانغ العروض بلباقة حيث وجههما إلى الإدارة للحديث معها بشأن العروض بما أنه لا زال مرتبطا بعقد متوسط المدى مع الشبيبة البجاوية. سجل هدفه الثاني عشر ويريد لعب منافسة قارية الموسم المقبل أكد هداف شبيبة بجاية، يانيك نجانغ أنه غير مهتم بشكل خاص بلقب أفضل هداف في البطولة الوطنية، رغم اقترابه من الهدف، بعد تسجيله الهدف رقم 12 أمام البليدة وهذا يعني أنه بات على بعد هدف واحد فقط من هداف البطولة حاليا، الدولي هلال سوداني، الذي يملك في رصيده 13 إصابة. نجانغ كشف لنا أنه يركز بشكل كلي على إنهاء الموسم في مركز مؤهل للعب منافسة قارية الموسم المقبل. أما فيما يخص العروض التي تلقاها، قال يانيك “أكيد أن أمنية كل لاعب إفريقي هو اللعب في إحدى البطولات الأوروبية المعروفة ولكن هذا يتطلب مجهودات اكبر للنجاح والبقاء مطولا فيها. لهذا أرفض المغامرة في أي بطولة أخرى لا تضمن لي التألق و النجاح”. شويح يتهم الإدارة بتهميشه مباشرة بعد رحيل مناد بعدما أبدى تفهما وروحا رياضية عالية بعد إسقاط اسمه من القائمة الرسمية التي واجهت وفاق سطيف، لم يتقبل الحارس الأساسي السابق، أحمد شويح، قرار إقصائه مجددا في لقاء البليدة، حيث عبر لمقربيه بأنه بات يدفع ثمن قوله كلمة الحق في قضية قاسم، مؤكدا أن تهميشه تزامن مع ر حيل المدرب جمال مناد. هذا يعني أن الإدارة أرادت معاقبته لتأييده لمدربه مناد خلال خلافه مع مجلس الإدارة. خرجة الحارس لم تعجب أعضاء مجلس الإدارة الذين سيطالبونه بتوضيحات حول الكلام الذي وصل مسامعهم وكذا الاتهامات الخطيرة التي أطلقها في حقهم. ومن المنتظر حسب مصدرنا أن يتعرض الحارس شويح إلى عقوبة مالية مع احتمال إبقائه خارج الخدمة إلى نهاية الموسم. قاسم يرد الاعتبار لنفسه عكس زميله شويح، فإن المغترب مهدي قاسم نجح في رد الاعتبار لنفسه في أول فرصة أتاحها له المدرب الجديد بوعلي. إذ بدا مباشرة بعد دخوله بديلا لحملاوي متحررا وفي لياقة جيدة. صنع في أول كرة يلمسها الهدف الذي سجله نجانغ. وذلك بتنفيذه لركنية بشكل جيد مباشرة فوق رأس نجانغ الذي لم يجد أي صعوبة في زيارة مرمى الحارس ڤواوي. حديث عن عودة الحارس بن خوجة الموسم المقبل وانتداب ڤواوي في وقت سيغادر الحارس شويح بشكل شبه رسمي الفريق الموسم المقبل وكذا الحال للمغترب سي محمد سيدريك الذي فقد شيئا من بريقه، فإن الإدارة تعمل جاهدة حسب مصادرنا لإقناع ابن الفريق الحارس بن خوجة الذي يدافع عن مرمى جمعية الخروب بامتياز من أجل العودة إلى الفريق بداية من الموسم المقبل. كما أكدت مصادرنا في ذات الشأن الاتفاق الضمني الذي حدث بين المناجير العام لشبيبة بجاية، حكيم مدان والحارس الدولي السابق، الوناس ڤواوي، لتقمص ألوان شبيبة بجاية الموسم المقبل.