ملعب الشهيد بومزراڤ بالشلف، طقس حار، أرضية صالحة، جمهور قليل، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عبيد شارف، عمري، بلفلفل. الأهداف: دحام (د50) من إ. العاصمة. الإنذارات: بن نمرة (د46) من إ. البليدة. ومايڤا (د58)، خوالد (90+2) من إ. العاصمة. إ. البليدة: ڤاواوي بلخثير شبيرة زموشي دفنون بلوصيف بن نمرة (يانيس د65) حريزي (إيلول د77) بلخير مختاري (رواڤ د58) جمعوني المدرب: إفتيسان. --------------------- عبدوني بن عيادة عوامري شكلام مايڤا خوالد غازي آيت واعمر عشيو (مكلوش 90+3) أوزناجي (شافعي 90+1) دحام (بن علجية د65) المدرب: رونار. --------------------- حقق اتحاد العاصمة فوزا ثمينا وثمينا جدا في خرجته أمس إلى الشلف عندما واجه إتحاد البليدة في اللقاء الذي انتهت نتيجته لصالح أبناء سوسطارة الذين فازوا بهدف نظيف من توقيع نور الدين دحام في (د50) من المباراة. بداية محتشمة من الجانبين لم يرق اللقاء الذي جمع إتحاد البليدة مع إتحاد العاصمة إلى المستوى المطلوب، وهذا ما وقفنا عليه حيث شهد بداية محتشمة للغاية من الجانبين وكل فريق كان يتفادى المجازفة خوفا من تلقي هدف مبكر من شأنه أن يخلط كامل الحسابات، ولم نسجل فرصا سانحة للتسجيل في ربع الساعة الأول، ولكن بعد ذلك ظهر الفريق الضيف أحسن وتمكن فرض نفسه بعد السيطرة على منطقة وسط الميدان. عشيو كاد يفتتح باب التسجيل تمكّن لاعبو إتحاد العاصمة من السيطرة على مجريات اللقاء وصنعوا عدة نسوج كروية جميلة في حين سنحت لهم أول فرصة حقيقية للتهديف في (د16) عن طريق القائد حسين عشيو الذي تكفّل بتنفيذ مخالفة مباشرة سدّد بإحكام لكن الحارس ڤاواوي كان له بالمرصاد وأبعد الكرة إلى الركنية ببراعة، فيما لم تأت الركنية بأي جديد يذكر ليستمر التعادل السلبي. حريزي يرد من البليدة وانتظرنا إلى غاية (د23) لكي نشهد أول فرصة حقيقية للاعبي إتحاد البليدة الذين خرجوا من منطقتهم وحاولوا إبعاد الضغط عليها قدر المستطاع، وهو ما كان لهم عن طريق المتألق حريزي الذي قام بعمل فردي وراوغ أحد مدافعي إتحاد العاصمة ثم سدد كرة قوية، لكنها وجدت الحارس عبدوني بالمرصاد حيث أبعد الخطر حارما أصحاب الأرض من تغيير النتيجة. شبيرة كاد يباغت حارسه ڤاواوي واستمر بعد ذلك اللعب بين أخذ ورد في وسط الميدان مع سيطرة طفيفة للاعبي إتحاد العاصمة، وكثّف رفاق دحام من الهجمات قبل انتهاء المرحلة الأولى فقام عشيو بقيادة هجمة منظمة في (د45) ثم مرّر على طبق لزميله آيت واعمر الذي سدد كرة قوية اصطدمت ب شبيرة الذي كاد يغالط حارسه ڤاواوي لكن هذا الأخير كان متفطنا وتمكن من إبعاد الخطر في آخر لحظة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد ليعلن الحكم عبيد شارف بعدها عن انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. دحام يغالط ڤاواوي ويفتح باب التسجيل انطلق الشوط الثاني وكانت فيه الأفضلية لصالح الزوار دائما وفي (د50) عشيو نفذ مخالفة على شكل توزيعة من الجهة اليسرى وجدت دحام الذي ارتقى فوق الجميع برأسية أمسكها ڤاواوي ثم فلتت منه الكرة لتسكن الشباك ويفتتح باب التسجيل لصالح إتحاد العاصمة أمام صخب كبير على الحارس الدولي السابق الذي لم يحسن التفاوض في لقطة الهدف الأول. توالي الفرص من الزوار لمضاعفة النتيجة لم يتراجع لاعبو إتحاد العاصمة بعد تسجيلهم الهدف الأول إلى الخلف، بل واصلوا تكثيف هجماتهم على أمل تسجيل الهدف الثاني، وهو ما كادوا أن يصلوا إليه في عديد المناسبات على غرار ما حدث في (د53) عندما سدد غازي كرة قوية من خارج منطقة العمليات، لكنها مرّت فوق العارضة الأفقية للحارس ڤاواوي، وحاول بعده القائد عشيو الذي نفّذ مخالفة مباشرة لكنها مرت عالية أيضا عن المرمى في (د61). رواڤ كاد يعادل النتيجة استعاد لاعبو إتحاد البليدة توازنهم في النصف ساعة الأخير من المباراة وخلقوا بعض الفرصة السانحة للتسجيل، ففي (د63) قام شبيرة بعمل جميل على الجهة اليسرى ثم وزع كرة عرضية وجدت البديل رواڤ الذي ضرب الكرة مثلما جاءته لكن عبدوني كان لها بالمرصاد وأبعد الخطر، وتوالت الفرص من أصحاب الأرض لكن الفعالية خانت مهاجمي البليدة، في حين اعتمد لاعبو إتحاد العاصمة على الاستماتة الدفاعية حتى أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز الزوار بهدف مقابل لا شيء. --------------------- لقطة اللقاء لاعبو البليدة "كسّرو الكادنات" بعد انتهاء اللقاء اتجه لاعبو إتحاد البليدة بطريقة عادية إلى غرف تغيير الملابس إلى غاية هنا الخبر عادي، لكن ما يثير الانتباه أنّ أحد المنظمين في ملعب بومزراڨ أغلق باب غرف حفظ الملابس الخاصة بإتحاد البليدة وغادر الملعب في حين كان اللاعبون داخل الغرف محجوزين لذلك فإنهم اضطروا إلى كسر الأقفال (الكادنات) حتى يتمكنوا من الخروج. --------------------- رجل المباراة دحام حرّر الإتحاد بعد عناء طويل تمكن مهاجم إتحاد العاصمة نور الدين دحام من تسجيل الهدف الوحيد في لقاء أمس أمام إتحاد البليدة وهو الهدف الذي منح الفوز الأول لفريقه بعد أكثر من 5 أشهر لم يتذوّق فيها أبناء "سوسطارة" طعم الفوز، وكان دحام قد أدّى مباراة في المستوى واستحق لقب رجل المباراة ولو أنّ كل لاعبي إتحاد العاصمة كانوا في المستوى وهم الذين عادت إليهم الروح مجددا ولعبوا بإرادة فولاذية. --------------------- حدث اللقاء: دزيري يعود إلى الاتحاد ويفوز على البليدة بعد سبع سنوات يعود آخر فوز لاتحاد العاصمة على حساب اتحاد البليدة على ملعب البليدة إلى سنة 2004، حينها كان دزيري وراء فوز فريقه بهدفين دون رد، وها هي الصدفة تتزامن مع عودة مدلل نادي سوسطارة إلى الفريق... دزيري عاد وجلب معه الحظ السعيد إلى فريقه بعد أن تمكن من الظفر بالنقاط الثلاث التي لم تكن تخطر على بال أشد المتفائلين. --------------------- بطاقة حمراء خبرة ڤاواوي تهدي الفوز ل "سوسطارة" ! كان مجريات اللقاء متكافئة إلى أبعد الحدود بين الفريق لكن الخطأ الذي ارتكبه الحارس ڤاواوي في لقطة الهدف لا يغتفر، حيث أمسك كرة دحام ثم أفلتت منه رغم أنه يملك خبرة طويلة في الميادين سواء مع الأندية التي لعب لها أو المنتخب الوطني، لكن خبرته لم تشفع له بل أهدى الفوز لفريق "سوسطارة" في مباراة حاسمة ومصيرية لفريقه إتحاد البليدة. --------------------- إفتيسان: "دفعنا ثمن تضييعنا الفرص في الشوط الأول" "أرى أن المباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب والسبب هو الضغط الذي كان مفروضا على الفريقين، بدأنا المباراة بشكل جيّد وتحكمنا في الكرة، وخلقنا بعض الفرص التي لم نحسن استغلالها خاصة في نهاية الشوط الأول، دخلنا الشوط الثاني بنية التسجيل، لكن لسوء حظنا أننا تلقينا هدفا أثر على معنويات اللاعبين الذين لم يحسنوا التصرف بعدها وظهر التسرّع خلال كل اللقطات التي كانت لصالحنا، وهو ما حال دون إدراكنا التعادل على الأقل، الهزيمة ستجعل الأمور تتعقد أكثر وهو الأمر الذي يجعلنا مطالبين بالعمل على إيجاد حلول فيما بقي من مشوار حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه". "رونار" يرفض التصريح ويمنع طاقمه أيضا رفض المدرب "هيرفي رونار" الإدلاء بتصريحات عقب المباراة، وهو الأمر الذي استاء له الإعلاميون، وبالرغم من أن المدير العام للنادي مولدي عيساوي طلب منه الإدلاء بتصريح عقب خروجه من غرف حفظ الملابس، إلا أنه رفض ذلك والأكثر من هذا أنه منع بقية طاقمه أكسوح ودزيري من الإدلاء بالتصريحات، فلا ندري السبب الذي جعل هذا المدرب يتكبّر على رجال الإعلام عقب أول فوز له، كما لا ندري ماذا سيفعل لو يأتي يوم يفوز فيه بالبطولة؟ حتما سيقاطع الصحافة عموما وهي التي صنعت له اسما في الماضي القريب، لا نلوم "رونار" على ما يقوم به، بل نلوم من جلبه ويمنحه أموالا باهظة من أجل قيادة فريق إلى سلسلة من النتائج السلبية، والأكثر من هذا يصعب عمل الصحفيين، الأكيد أنه غاضب بسبب الانتقادات التي طالته في الجولات الماضية، يذكر أنه وعد عند مجيئه بتنظيم ندوات صحفية بانتظام، لكنها انقطعت، وها هو يقاطع الإعلام عموما، فهل هذه هي قمة الاحتراف الذي وصل إليه اتحاد العاصمة، أم أنه حقا دخل عالم الانحراف. --------------------- رونار يفوز لأول مرة مع الإتحاد كانت المناسبة في لقاء البارحة مع تحقيق المدرب هرفي رونار لأول انتصاراته منذ إشرافه على العارضة الفنية لفريق "سوسطارة" مطلع شهر جانفي مع العام الجاري، حيث انتظر طويلا وهو الذي عاش ضغطا رهيبا حيث وصل الأمر بالكثيرين للمطالبة برحيله، لكنه بهذا الفوز سيبقى وسيسعى لتحسين الأوضاع أكثر وسيعمل مع لاعبيه على احتلال مرتبة مشرفة. "سوسطارة" تقفز إلى المرتبة العاشرة بعد الانتصار المحقق أمس فإنّ إتحاد العاصمة ضرب عصفورين بحجر واحد حيث تمكن من فك عقدة النتائج السلبية التي دامت أكثر من 5 أشهر من جهة والارتقاء إلى المرتبة العاشرة من جهة أخرى والهروب من منطقة الخطر، حيث يتواجد الآن على بعد 6 نقاط فقط عن صحاب المركز السادس وفي حالة تحقيق نتائج إيجابية أخرى فإنه سيرتقي أكثر وسيكون باستطاعته احتلال مرتبة أحسن. دحام يرفع رصيده إلى 8 أهداف استطاع نور الدين دحام بفضل الخبرة التي يتمتع بها أن يصنع الفارق في لقاء أمس أمام إتحاد البليدة، حيث سجل الهدف الوحيد في اللقاء الذي منح به الفوز لفريقه، وبهذا الهدف من دحام فإنه رفع رصيده إلى ثمانية أهداف. --------------------- ڤاواوي أحدث طوارئ في (د14) أحدث الحارس الدولي السابق الوناس ڤاواوي طوارئ في (د14)، حيث حدث اصطدام بينه وبين لاعب اتحاد العاصمة نوري أوزناجي وسقطا أرضا، ڤاواوي بقي لدقائق ملقى على الأرض يتلقى العلاج وهو الأمر الذي أقلق الطاقم الفني الذي تخوّف من أن يغادر الميدان ولا يستطيع المواصلة، لكن المدرب يونس إفتيسان تنفس الصعداء بعد أن أشار إليه أحد أعضاء الطاقم الطبي أن ڤاواوي يمكنه مواصلة اللعب. إفتيسان يوبّخ بن نمرة وبّخ المدرب يونس افتيسان اللاعب بن نمرة في إحدى اللقطات بعد أن قام بلقطة فنية زائدة، وهو ما أغضب افتيسان كثيرا في نهاية الشوط الأول حيث ناداه إلى خط التماس ووبّخه بشدة، لأنه ضيّع الكرة لصالح المنافس في تلك اللقطة الزائدة... اللاعب اعتذر لمدربه وأكد له أنه لن يكرّر ذلك. --------------------- مناوشات بين آيت واعمر ومختاري حدثت مناوشات بين اللاعب آيت واعمر من اتحاد العاصمة ومختاري من اتحاد البليدة في إحدى اللقطات، بعد تدخل خشن من اللاعب مختاري من الخلف، وهو ما جعل رد فعل آيت واعمر يكون قويا حيث لام اللاعب كثيرا على هذا التدخل الذي كاد يعرّضه إلى إصابة خطيرة، ولكن سرعان ما تدخل العقلاء والحكم وأنهوا تلك المناوشات الكلامية. يانيس في أول ظهور رسمي له في البطولة الجزائرية ظهر اللاعب يانيس لأول مرة بألوان اتحاد البليدة، وهذا بعد التحاقه منذ مدة ولكنه كان يعاني من إصابة على مستوى الأربطة المعاكسة في الركبة حتمت عليه إجراء عملية جراحية والغياب لمدة طويلة، ولكن لسوء حظه أن ظهوره الأول تزامن مع سقوط فريقه داخل الديار بهزيمة جديدة تقرّبه من كوكبة المؤخرة. أوزناجي لأول مرّة أساسيا في عهد رونار حظي اللاعب نوري أوزناجي أمس بفرصة اللعب في التشكيلة الأساسية لأول مرّة منذ مجيء المدرب رونار، وهو الأمر الذي أسعد اللاعب كثيرا حيث كان ينتظر هذه الفرصة منذ مدّة طويلة كيف لا وآخر مشاركة له كأساسي تعود إلى لقاء الجولة 13 أمام شباب بلوزداد في عهد المدرب السابق محمد مخازني. مكلوش يعود لكن إلى مقعد البدلاء عاد اللاعب معاوية مكلوش إلى المنافسة بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف بسبب المرض، لكن لسوء حظه أنه عاد بديلا في هذه المباراة ولم يحصل على فرصة اللعب من البداية مثل المباريات الماضية. يذكر أنّ مكلوش تألق مع المنتخب الوطني في العديد من المناسبات لكن لسوء حظه أن فريقه يتواجد في وضعية صعبة لهذا لم يتألق كثيرا، لكنه يسعى للعودة بقوة فيما بقي من جولات. رونار ضحى ب بولبدة ضحى المدرب رونار باللاعب المغترب علي بولبدة الذي كان بعيدا عن مستواه في المباريات الثلاث الأخيرة التي لعبها أساسيا وهو جعله يتحوّل إلى مقعد البدلاء من جديد. يذكر أنّ بولبدة يعتبر من اللاعبين الذين لم يقدّموا الإضافة ضمن قائمة العناصر التي دعمت تشكيلة نادي "سوسطارة"، لكن الفريق لم يستفد لحد الآن إلا من خدمات المالي مايڤا في حين يقبع كل من بن مغيث، إيشعلالن وديامونتيني خارج القائمة فيما يجلس بولبدة في مقعد البدلاء. شافعي ضحية رحيل مخازني من جانبه عرف شافعي المصير نفسه الذي عرفه بولبدة لكن ليس بسبب تراجع مستواه وإنما بسبب رحيل المدرب مخازني الذي كان وراء قدومه إلى الاتحاد الصيف الماضي وكان وراء دعمه في الكثير من المناسبات، حيث رحل مخازني عن الطاقم الفني وبعد ثلاثة أيام من ذلك وجد شافعي نفسه خارج القائمة الأساسية وهو الذي لعب 10 مباريات متتالية أساسيا ثلاث منها مع المدرب مخازني وسبع مع رونار. من "لوران بلان" إلى مقعد البدلاء! الغريب في الأمر أنّ المدرب رونار الذي كان في بداية مشواره مع الاتحاد قد نوّه كثيرا بمستوى اللاعب شافعي ووصل به الحال إلى أن قال إنه يذكره باللاعب الفرنسي السابق "لوران بلان" وأنّ شافعي يعتبر من أحسن عناصر الاتحاد، وهو ما جعل الكثير من الأطراف تقول إنّ مخازني كان على حق لما أعطاه الفرصة، لكن الأمور انقلبت على شافعي مباشرة بعد رحيل مخازني ولا ندري السبب الذي جعل رونار ينقلب عليه بين عشية وضحاها. شكلام عوّضه وعاد أساسيا من جانبه عاد اللاعب فريد شكلام إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في اللقاءين الأخيرين أمام كل اتحاد الحراش ووفاق سطيف، وكان اللاعب سعيدا باللعب على الملعب الذي عرف فيه الطريق نحو النجومية وكان سعيدا أيضا بعودته إلى التشكيلة الأساسية. يذكر أنّ شكلام كان في خلاف حاد مع مخازني قبل نهاية مرحلة الذهاب وكان المدرب المساعد السابق قد وضعه في قائمة المسرّحين قبل أن يعود ويبقى الخلاف لكن ليس بالحدة نفسها. 40 مسامعي في بومزراڤ تنقل حوالي 40 مناصرا عاصميا إلى مدينة الشلف من أجل مناصرة فريقهم بقوّة، العاصميون رغم أنهم لم يكونوا حاضرين بكثرة إلا أنهم شجعوا فريقهم وصنعوا أجواء رائعة ونقلوا معهم رايات الاتحاد بالرغم من أنّ الفريق يتواجد في المراكز الأخيرة قبل هذه المباراة. أنصار الاتحاد اختاروا الجهة القريبة من مدخل النفق وشجعوا لاعبيهم لدى دخولهم وخروجهم من غرف حفظ الملابس. 150 بليدي تنقلوا إلى الشلف بالمقابل تنقل حوالي 150 مناصرا بليديا إلى ملعب بومزراڤ الذي بات معقل فريقهم الجديد، أبناء مدينة الورود كانوا منتظرين بقوة خاصة أنّ فريقهم عاد بقوّة في الجولات الأخيرة لاسيما بعد التعادل الثمين الذي عادوا به من سطيف على حساب الوفاق المحلي، لكنهم خالفوا التوقعات ربما بسبب طول المسافة بين البليدةوالشلف. إفتيسان اعتمد على تشكيلة اللقاء الأخير اعتمد مدرب البليدة يونس إفتيسان على التشكيلة التي عادت بنتيجة إيجابية من مدينة عين الفوارة على حساب الوفاق، وهذا من مبدأ أنّ التشكيلة التي تفوز لا تتغيّر. أواسط "سوسطارة" يتألقون ويوقفون زحف الملاحق أوقف اتحاد العاصمة ملاحقه اتحاد البليدة وأبقى على الفارق مثلما كان عليه من قبل وهو تسع نقاط، حيث افترقا على نتيجة التعادل بثلاثة أهداف في كل شبكة وهي النتيجة التي أبقت نادي "سوسطارة" في الريادة برصيد 48 نقطة فيما توقف رصيد أبناء مدينة الورود عند النقطة 39، وعليه فإنّ أبناء بوصبيعة تمكنوا من النجاة من الفخ الذي نصبه لهم أبناء المتيجة في المباراة التي جرت في ملعب العفرون البلدي وعرفت تنافسا شديدا بين الفريقين .